Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
إضاءات

المخرج الفلسطيني هانى أبو أسعد: يوجد اضطهاد من الأوسكار لأفلام العرب

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

اقيمت اليوم جلسة نقاشية عن التعاونات الخلاقة، ضمن برنامج أيام القاهرة لصناعة السينما على هامش فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43، في دار الأوبرا المصرية، بحضور المخرج هاني أبو أسعد،  وأدار الجلسة النقاشية المخرج عمرو سلامة.

وتحدث المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد  عن تعلقة بالسينما المصرية، قائلاً: «الحقيقة لما بدأت اتفرج سينما، كنت في فلسطين وكان فيه سينما واحدة وكانوا يعرضوا أغلب الأفلام مصرية وخاصة فيلم صراع في النيل، وأعجبت بالسينما المصرية أكثر من فيلم أبي فوق الشجرة، فالسينما كانت النافذة لمصر، وعلاقتي بالسينما المصرية كأني طفل متعلق بأب روحي له».

وخلال الجلسة الحوارية، تطرق أبو أسعد، للحديث عن المنتج المثالي، قائلًا «بحب اشتغل جداً مع محمد حفظي، بحسه داعم جدًا وبيقدر يوجه بطريقة حلوة ويمنحك مجالاً للتفكير ولا يفرض عليك ذلك، المنتج المثالي هو الداعم واللي بيحب أفكار تمنح زخما للعمل».

وأضاف أنَّه رغم تعامله مع العديد من المنتجين من دول العالم إلا أنَّه يفضل المنتج الأمريكي، موضحاً: «أفضل منتج أفلام في العالم، هو الأمريكي، لأنه محترف بيقدر يربط كل الصعوبات اللي في العمل ويكون دقيق في الموازنات، ولقيت في أمريكا أحسن احترافية في العمل، رغم تعاملي مع منتجين من أكثر من دولة عالمية مثل هولندا».

وعن سؤاله عن صفة يريد تغيرها في نفسه ليصبح مخرجًا أفضل، قال «أعتقد الحقيقة إني شوية كسول، لو اجتهدت أكثر، مش مجرد اجتهاد في العمل الفني فقط ولكن في الحياة أيضًا، لأن الشخص المجتهد في الحياة عمومًا بيستفاد وبيكون مخرج أفضل».

وقال المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد إن أكثر ما فاجأه خلال عمله في هوليود احتواءها على أكثر أشخاص مثقفين في العالم، قائلاً: «عندما ذهبت إلى هوليود وجدت هناك أكتر ناس مثقفين موجودين في العالم، وهناك الكثير من الأشياء التي يمكن من خلالها أي شخص يتعلم منها».

 

وعند سؤاله عن ما يحتاجه الفيلم المصري ليكون مرشحاً للأوسكار، أوضح : «أنا في نظري غلط إنك تعمل فيلم عشان يكون هدفك الأوسكار، الأهم إنه يعمل فيلم كويس»، 

وأضاف أبو أسعد: «كل العالم العربي مضطهد من الغرب، وبيحسوا إن الأفلام العربية بتهددهم، وفيه إفلام عربية ومصرية تستاهل تكون في أوسكار لولا اضطهاد الأفلام العربية، أبرزهم المخرج يوسف شاهين كان لازم يكون موجود في الاوسكار، وانا متفائل بالجيل الجديد خاصة المخرج محمد دياب  ». 

كما قدم نصائح لطلاب السينما لصناعة الأفلام وقال: «أهم تلك النصائح الموهبة لأنها كثيراً مهمة سواء البصرية أو السردية، وهذه من الأشياء التي لايمكن لأحد أن يعطيها لك، ثانياً الاجتهاد وتثقيف الذات والقراءة عموما مش شرط سينما فقط، نصيحة الحياة وأنه يكون جزء من المجتمع، وأن الإنسان يكون صادق مع نفسه ومع غيره».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى