بلاتوهات

المركز الفرنسي بالجزائر يستعيد الذكرى الأولى لـ« روجي حنين»

 

الجزائر ـ «سينماتوغراف»

احتفت الجزائر أول أمس ولمدة أسبوع كامل بالأعمال السينمائية التي أخرجها أو مثلها الممثل الفرنسي من أصول جزائرية، الراحل روجي حنين، وتعرض أفلامه في قاعة متحف السينما في قلب مدينة الجزائر.

وحضر حفل افتتاح العروض سفير فرنسا في الجزائر برنار إيمي، ومدير متحف السينما الجزائرية إلياس سميان، إلى جانب إزابيل حنين ابنة روجي حنين الممثل الذي فارق الحياة في فبراير 2015، وتنظم التظاهرة بمبادرة من المركز الثقافي الفرنسي في الجزائر.

وفي تصريح لها،  قبل عرض فيلم «سولاي» أو «شمس» من إخراج الراحل، وصفت إزابيل حنين الفيلم بالعمل الذي يعكس بـ«التفصيل حياة» والدها، إذ تطرق من خلاله إلى طفولته التي عكرها الفقر.

وأبرزت إزابيل حنين في حديثها، التزام والدها السياسي والمجتمعي ضد كل أشكال التمييز، الذي يضرب جذوره في طفولته وشبابه اللذين قضاهما في مدينة الجزائر، وتناولت كيف كان ضحية لمشاعر معاداة السامية والكراهية خلال الحرب العالمية الثانية.

10570521_10204906583578170_6618932592037411094_n1

«سولاي» هو آخر فيلم أخرجه روجي حنين عام 1997 حيث فتح من خلاله نوافذ على طفولته، وأراده تكريما لأمه التي تقمصت دورها الممثلة الإيطالية الشهيرة صوفيا لوران.

وتعرض خلال الأسبوع أفلام أخرى منها «قطار الجحيم» الذي أخرج عام 1984 و «العفو الكبير» لعام 1982، إلى جانب مسرحية بمتحف السينما والمعهد الفرنسي بمناسبة الأسبوع السينمائي الذي يستمر حتى الثلاثاء 26 أبريل الحالي.

بدأ روجي حنين، الذي ولد في 20 أكتوبر 1925 في حي باب الوادي في العاصمة الجزائرية، مشواره الفني في السينما في خمسينيات القرن الماضي، وتقمص عدة أدور في أفلام على غرار «كلنا قتلى» لأندري كايات الذي أخرج عام 1952، و «كوني جميلة واصمتي» لمارك ألغري.

وفي نفس الفترة دخل الممثل عالم المسرح وارتقى الركح مقدما عدة مسرحيات، ليغادره بعد 50 سنة من العمل الفني، مخلفا وراءه أكثر من 40 مسرحية وعرضا فنيا.

20150213125327

وبعد مشوار سينمائي ثري على مدار 45 عاما، مثل أخرج خلالها 80 فيلما، أدى روجي حنين دور «الملازم نفارو» سنة 1989، وهو مسلسل تلفزيوني بث لأكثر من 20 سنة.

ربطت روجي حنين علاقة صداقة بالرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وبالإضافة إلى براعته في التمثيل اشتهر روجي حنين بكتاباته ابتداء من الثمانينات بإصدار عدة مؤلفات، ومنحه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عام 2000 وسام الأثير من مصاف الاستحقاق الوطني خلال حفل تكريم خصص له في مدينة الجزائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى