Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أحداث و تقاريرأهم العناوين

النتائج الكاملة لمهرجان «فيسباكو» في بوركينا فاسو

المغرب تحصد  الحصان الذهبي والفضية تذهب للجزائر

بوركينا فاسو ـ «سينماتوغراف»

فاز فيلم «حمى» للمخرج المغربي هشام عيوش بأكبر جائزة في مهرجان «فيسباكو» السينمائي مساء امس في بوركينا فاسو. وهي جائزة المهر الذهبي «لينينغا» وقد تسلم المخرج الجائزة من رئيس الدولة شخصيا.

ويروي فيلم «حمى» قصة علاقة مضطربة بين أب وابنه الوحيد الذي تتسم حياته بالعنف في حي مليء بالجرائم والعنف في فرنسا. وفوز الفيلم كان أيضا مفاجئا حيث أن كثيرا من الحضور في المهرجان لم يشاهدوه.

كما حصدت المغرب ايضا الجائزة الاولي في في فئة الأفلام القصيرة عن فيلم: «الماء والدم» للمخرج عبد الإله الجوهري.

اما الجائزة الفضية فقد ذهبت للمخرج الجزائري بلقاسم حجاج عن فيلمه «لالة فَاطمَة نسُومر» وهو عن حياة زعيمة المقاومة الجزائرية والذي اطلق عليها الفرنسيون «جان دارك القبائل» ومجموعتها الذين قاتلوا القوات المستعمرة الفرنسية في 1850 وهو بطولة الممثلة الفرنسية اتيتيا عيدو اللبنانية الاصل.

2

كما فازت بالحصان البرونزي مخرجة الدراما السياسية المعروفة في بوركينا فاسو «سيكو تراوري» عن فيلمها في «عين العاصفة» ويدور حول محامي شاب ملتزم بالدفاع عن المتمردين المتهمين بارتكاب جرائم حرب  في بلد افريقي يعاني من الحرب الاهلية لم تحد إسمه المخرجة. وقد فاز هذا الفيلم أيضا بجائزة احسن ممثل  فرجاس اساندي واحسن ممثلة ميمونة ندياي

كما فاز الفيلم المصري «قبل الربيع» للمخرج احمد عاطف بجائزة الإتحاد الاوروبي ، اما فيلم “تمبكتو” فاكتفى بجائزتي افضل ديكور وافضل موسيقى .

اما جوائز الأفلام الوثائقية فقد ذهبت الجائزة الكبرى لستيفن شوارتز من جنوب افريقيا  عن فيلم Rehad Desai والذي يتناول مأساة مصرع 5 عمال مناجم  في أغسطس 2012، في اعقاب إضرابا للأجور في واحد من أكبر مناجم البلاتين في جنوب أفريقيا،  وبعد ستة أيام ، استخدمت الشرطة الذخيرة الحية لقمع الإضراب، مما أسفر عن مقتل 34 وإصابة أكثر من ذلك بكثير .والفيلم يتتبع يوم واحدا من الاضراب من خلال وجهات نظر مختلفة للعمال.

يذكر ان المهرجان تأسس في عام 1969، ويقام FESPACO كل سنتين في بوركينا فاسو وتقام الدورة القادمة في مارس 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى