اليوم.. أنيستون تنافس جوليان مور على أفضل ممثلة فى الـ«غولدن غلوب»
خاص ـ «سينماتوغراف»
تشهد مسابقة أفضل ممثلة في جوائز الغولدن غلوب خلال دورته الـ72 والتي تعلن نتائجها اليوم، الأحد، 11 يناير 2015، منافسة قوية بين بعض الفنانات من العيار الثقيل بعضهم مرشح أيضا للأوسكار.
حيث يتنافس علي هذه الجائزة 5 نجمات وهن النجمة جنيفر انستون عن فيلم Cake، والنجمة فيليسيتي جونز عن فيلم The Theory of Everything، وجوليان مور عن فيلمي Still Alice و«خريطة إلى النجوم»، وروزماند بايك عن فيلم Gone Girl، وأخيرا ريس ويذرسبون عن فيلم Wild
وكان أول ترشيح نالته جينيفر أنيستون لنيل جائزة «غولدن غلوب» في سنة 2002 عن تجسيدها لشخصية «راتشيل» في مسلسل السيت كوم بالغ الشهرة «Friends» أو «الأصدقاء»، حيث كانت تنافس وقتها على جائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي أو موسيقي.
وفيلم «Cake» أو «كعكة» الذي يعزز فرص فوز أنيستون بالكرة الذهبية تدور أحداثه حول سيدة تعاني من ألم مزمن، حيث جسدت فيه شخصية تراجيدية تدعى، كلير، ترضخ لأدوية تخفيف الاوجاع والكحول لكي تتغلب على الآلام الجسدية والنفسية التي غزتها بعد تعرضها لحادث سيارة قتل فيه طفلها وتركها مشوهة الجسد والنفس، وتجسيد شخصية كلير كان فرصة لا تعوض لأنيستون لأداء دور يختلف عن الأدوار الكوميدية المعروفة بها، لهذا قررت أن تكافح من أجل الحصول عليه.
وقال مصدر مقرب من النجمة البالغة من العمر 45 عاما، إن الفوز بجائزة الغولدن غلوب ومن بعدها الأوسكار بمنزلة الحلم لجينيفر، وهي تعتقد أن فيلمها الأخير Cake قد يكون تذكرتها للحصول على الجائزتين.
وبالطبع الممثلة التي تحد من تطلعات أنيستون هي المتكررة في الترشيح للغولدن غلوب النجمة جوليان مور عن فيلمين متناقضين إلى حد بعيد ليس فقط من حيث اختلاف نوعيهما (درامي وكوميدي) بل أيضا لاختلاف أجوائهما على نحو تام، الأول هو «ما زلت أليس» دراما شخصية تلعب فيها جوليان مور دور زوجة مثقفة وميسورة تكتشف أنها تعاني من مرض فقدان الذاكرة، والفيلم الذي حققه اثنان ووش وستمورلاند ورتشارد غلاتزر، يتابع ازدياد الحالة وكيف يزداد تأثير ذلك المفجع لا عليها فقط بل على الأسرة بكاملها. أما الفيلم الثاني فهو «خريطة إلى النجوم» لديفيد كروننبيرغ الذي تؤدي فيه جوليان مور شخصية ممثلة تستقبل في منزلها شابة طموحة بينما تبحث عن سبل للبقاء على قمة الشهرة في جملة من الأوضاع التي يعري المخرج من خلالها العلاقات القائمة في هوليوود اليوم، وهو بدوره خارج مسابقة أفضل فيلم كوميدي، ورغم ذلك يرى أعضاء «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب»، أن جوليان مور هي أفضل ما في الفيلمين.