Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أحداث و تقارير

اليوم.. الحياة السرية لـ«المثليين» في «إمبراطور النمسا»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»  

يعرض فى تمام الساعة السادسة والنصف اليوم الفيلم اللبنانى المثير للجدل «إمبراطور النمسا» لمخرجه سليم مراد، ويعرض فى قسم «أسبوع النقاد» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ38، وهو الفيلم الذى شارك فى مهرجان قرطاج الدولى مؤخرًا، وأثار موجة من الانتقادات التى جعلت القائمين على المهرجان يتلقون العديد من التحذيرات فور تلقى الفيلم الذى يأتى ضمن 47 فيلمًا حملت لافتة «للكبار فقط»، ضمن الأعمال المشاركة هذا العام فى المهرجان.

ومع الإعلان عن موعد عرض الفيلم، أثار العمل العديد من ردود الفعل من رواد المهرجان، خاصة أن الفيلم يتناول من خلال مخرجه سليم مراد اتجاهًا مختلفًا عن باقى الأفلام العربية المشاركة فى فعاليات المهرجان حيث يتناول العمل العلاقة بين الأب وابنه «المثلى»، والذى يصارح والده بحقيقة اهتماماته الجنسية، وأنه لا يرغب فى إنجاب الأطفال، وبعدها يرد عليه والده بجملة هى الأكثر غرابة فى أحداث العمل والتى أخذ منها المخرج سليم مراد اسم الفيلم وهى جملة «لست إمبراطور النمسا الأخير حتى ينتظر الناس خبر إنجابك».

وتدخل الأحداث فى العديد من المسالك، حيث يدخل الابن فى رحلة من أجل اكتشاف حقيقة نسله وأين تأخذه رحلة البحث عن أصوله ونسبه.

الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الوثائقية الطويلة، حيث تصل مدته لـ 104 دقائق يتناولها المخرج سليم مراد، دون أن يشعر المشاهد بأى من لحظات الضيق، خاصة أنه يغوص داخل شخصية الأسرة والأب والابن والدين، جاعلًا الجميع يتساءلون حول تلك العلاقة وما الطبيعى الذى تنتهى له الرحلة البحثية التى بدأها الابن فى تحديد نسله.

فى الوقت الذى ينشغل فيه الأب بقرار اتخذه بهدم القصر الذى يجمع العائلة، من أجل بناء عمارة سكنية كبيرة لتدر مبلغًا ماليًا ضخمًا ليقابل قراره برفض من قبل البلدية التى ينتمى لها، لتتداخل أمام المشاهد العلاقة بين قرار الأب بهدم المنزل وقرار الابن فى البحث عن حقيقة نسبه.

وكان الفيلم قد تعرض لموجة من الانتقادات أثناء عرضه فى مهرجان قرطاج لاحتوائه على العديد من العبارات والمشاهد التى اعتبرها البعض خارجة عن حدود التقبل، مثلما حدث مع فيلم «فندق بيروت» للفنانة دارين حمزة، والذى تعرض للهجوم أيضًا وقت طرحه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى