زووم ان

اليوم | السينما العالمية تحتفل بمرور 126 عاماً على اختراعها

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

تحتفل السينما العالمية اليوم بعيد ميلاد اختراعها الـ126، حيث أقيم أول عرض سينمائي في باريس يوم الـ28 ديسمبر عام 1895، حينما أجرى الأخوان لوميير أول حفلة سينمائية أمام الجمهور.

ويتم الاحتفال بعطلة صانعي الأفلام وعشاق السينما على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، إذ تم تحديد موعد اليوم الدولي للسينما ليتزامن مع اليوم الذي عقد فيه الأخوان لوميير الدورة الأولى للسينما في باريس، حيث عرض فيلم «وصول القطار إلى محطة لا سيوتات».

وعقدت الجلسة السينمائية الأولى في «جراند كافيه»، باريس 28 ديسمبر الأول 1895، وكانت الأفلام القصيرة الصامتة مدتها أقل من دقيقة واحدة وغالبًا ما استخدمت فيها الموسيقا. وعندما أصبحت السينما صوتية، قرر معظم المنتجين أنه لا حاجة للحفاظ على الأفلام الصامتة فدمر معظمها، وهكذا وصل إلى يومنا هذا ربع الأفلام الصامتة تقريبًا.

أقيم هذا العرض في قاعة مطعم «جراند كافيه» في شارع كابوسين بالعاصمة الفرنسية باريس، ودفع الحاضرون فرنكًا واحدًا مقابل بطاقة سمحت لهم بمتابعة تلك الحفلة التاريخية. وبهذا قدم القرن الـ19 ألطف مفاجآته الفنية وهي سينما الأخوين لوميير.

وكان فيلم حول خروج عمال من معمل لوميير في ليون ومدته 45 ثانية فقط، أول فيلم عرض أثناء تلك الحفلة، مع ذلك استمتع الجمهور المتابع المسحور بمشاهدة أشخاص يتحركون على الشاشة مرات عديدة، ثم عرض الأخوان تسعة أفلام وثائقية قصيرة أخرى.

بعد ذلك أعد الأخوان لوميير فيلمًا آخر سمِّي بـ«وصول القطار إلى محطة لاسوت»، ووقف الراغبون لمتابعته في طوابير طويلة خارج مطعم «جراند كافيه»، وكانت مدة الفيلم 50 ثانية فقط، رغم ذلك تمكن هذا الفيلم من إثارة الخوف والرعب وحتى الذعر لدى المشاهدين أثناء اللقطات القصيرة للفيلم؛ لأن القطار الذي ظهر على جدار أبيض اقترب من الحاضرين وتزايد حجمه.

اشتهرت السينما الفرنسية خارج فرنسا بعد بدئها بقليل، حيث أقيم أول عرض سينمائي في مصر والذي أقيم بالإسكندرية في مقهي “زواني” يوم 6 يناير 1896 بعد أيام من أول عرض في العالم في “الجرايد كافية” في باريس في 25 ديسمبر 1895، وبعدها أقيم عرض فيلم «وصول القطار إلى محطة لاسوت» في موسكو في شهر مايو عام 1896 ، وبعد عقدين رفعت السينما إلى مصاف الفنون من قبل الكاتب الفرنسي من أصول إيطالية ريتشوتو كانودو عام 1919.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى