أحداث و تقارير

بالصور: افتتاح مهرجان الإسماعيلية الـ 20 علي أنغام السمسمية

الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

افتتحت مساء أمس  د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وذلك في احتفال أقيم بقصر الثقافة بحضور الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ووزير التنمية المحلية اللواء أبو بكر الجندي إضافة إلي عدد كبير من السينمائيين الذين فازت أفلامهم بجوائز المهرجان الذهبية والذين يتحفي بهم في إطار دورته العشرين.

وأكدت د. ايناس عبد الدايم علي التعاون الوثيق بين المهرجان ومحافظة الإسماعيلية التي انطلقت منها دورته الأولي، وأن الدورة العشرين تأتي في ظل عهد جديد يسهد نهضة شاملة ومشروعات عملاقة من أرض البطولات وشعبها العملاق .

ووجه محافظ الإسماعيلية اللواء ياسين طاهر التحية للحضور باسم شعب الإسماعيلية واصفاً إياه بأنه علي درجة عالية من تذوق الفنون، وأنها تتطلع لتكون منارة للتنمية والثقافة. موجهاً التحية والتقدير لكل من ساهم في الدورة العشرين للمهرجان التي وصفها بأنها دورة استثنائية بالفعل تضع محافظته في بؤرة الاهتمام.  كما أكد الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان أن هذه الدورة تشهد مشاركة واسعة لشباب الإسماعيلية، مشيراً إلي أن المهرجان يطمح لخلق قاعدة جماهيرية ليواصل دوره في نشر الفنون والثقافة، معلناً عن مسابقة جديدة يضيفها المهرجان لأافلام الطلبة من جامعات مصر المختلفة لأول مرة هذا العام .

وشهد حفل الافتتاح تكريم الناقد الراحل علي أبو شادي مؤسس المهرجان حيث تم استعراض مسيرته السينمائية والمناصب التي تولاها بوزارة الثقافة  من خلال شاشة العرض التي حملت صوره ومؤلفاته وأرائه واستقبل ذلك كله بتصفيق حاد من الجميع حيث قامت وزيرة الثقافة بتسليم درع المهرجان إلي نجلي الراحل أحمد وإسلام بينما جلست ابنته المخرجة أمل أبو شادي بعيداً عن الكاميرات تجفف دموعها.

وكان حفل الافتتاح قد بدأ باستعراض غنائي عن رحلة المهرجان، كما عرض بعد استراحة قصيرة فيلم (الإسماعيلية حبي جيل وراء جيل) الذي تضمن إحدي مباريات  فريق النادي الإسماعيلي مع فريق انجلبير في سبعينات القرن الماضي، كما عرض فيلماً عن سنوات التهجير التي عاشتها الإسماعيلية خلال حرب الاستنزاف وهو  (الراكب الاسود) الذي فاز بذهبية المهرجان من قبل كما فاز بجائزة الأوسكار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى