القاهرة ـ «سينماتوغراف»
قدمت الإعلامية هالة سرحان، مساء اليوم الإثنين، العرض الخاص للفيلم الوثائقي “سجن الوصمة”، في سينما الهناجر داخل دار الأوبرا المصرية.
وحرص على حضور العرض مجموعة من الفنانين والإعلاميين، منهم إلهام شاهين، المخرجة ساندرا نشأت، المؤلف والمخرج خالد جلال، الإعلامي جمال الشاعر. والمخرج خالد يوسف، الإعلامى محمود بكرى، الفنانة مديحة حمدى، ومحمد عبد المقصود رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وسهير عبد القادر، والمخرج أشرف فايق.
هالة سرحان اعتبرت أن “سجن الوصمة” مرحلة جديدة في مشوار طويل لقضية شائكة هي السجينات الغارمات، إذ يكشف العمل المسكوت عنه ويعرض الحقيقة والجريمة الحقيقية للمجتمع لاستمراره في وصم السجينة بهذا الاسم حتى بعد قضائها لمدة الحبس.
وفي حفل إطلاق الفيلم الوثائقي «سجن الوصمة» بالهناجر من جانبها، قالت نوال مصطفى، كاتبة العمل، إنه كان من المقرر أن يحضر العرض حلمي النمنم، وزير الثقافة، وغادة والي، وزير التضامن الاجتماعيـ لكن تم استدعاءهما من قبل مجلس الوزراء، بالتالي اعتذرا عن الحضور.
وأعلنت الفنانة إلهام شاهين، عن دعمها لمشروعات جمعية رعاية أطفال السجينات، مؤكدة على ضرورة تغيير النظرة السلبية للسيدات السجينات في مصر، والوقوف بجانبهن حتى يتخلصن من النظرة السلبية من المجتمع، والتخوف من التعامل معهن. وأضافت “شاهين” خلال كلمتها بالاحتفال أن الفيلم سيشارك ضمن فعاليات الدورة القادمة من مهرجان أسوان لسينما المرأة، الذي ترأسه شرفيا ويقام في الفترة من 20 وحتى 27 من فبراير المقبل، واختتمت بتوجيه الشكر لجميع الحضور وللكاتبة الصحفية نوال مصطفى، مؤلفة الفيلم.
يذكر ان فيلم «سجن الوصمة» يرصد واقع صعب ومعاناة سجينات «الفقر» السابقات قبل دخول السجن وبعد الخروج منه، والأزمات التي يواجهنها مع المجتمع الذي ينبذهن ويرفض التعامل معهن أو تشغيلهن، وهو أحد أنشطة مشروع «حياة جديدة» الذي أسسته الجمعية بالتعاون مع مؤسسة دروسوس.
الفيلم سيناريو وحوار نوال مصطفى وإخراج محمد زكي، وتم تصويره داخل سجن القناطر للنساء، ويتضمن معايشة لسجينات الفقر السابقات في بيوتهن لرصد تفاصيل حياتهن اليومية والمصاعب التي تواجههن، في التواصل مع المجتمع والحصول على وظيفة للتكسب وأكل العيش والقدرة على المضي قدمًا في الحياة.
