دبي ـ «سينماتوغراف»
تسير خطط إقامة مهرجان برلين السينمائي الذي سيعقد في فبراير كحدث مادي بشكل طبيعي وتستعد دور السينما بكامل طاقتها، وستشارك عدد الأفلام نفسها كما في أوقات ما قبل الوباء، وستوجد سجادة حمراء مرئية للجماهير.
ومع ذلك، نظرًا لطبيعة الوقت ومع وجود متغير كورونا الجديدOmicron ، فإن المديرة التنفيذية للمهرجان لبرليناله مارييت ريسنبيك والمدير الفني كارلو شاتريان أكدوا في تقرير نشرته “فارايتي” أنه ستطبق التغييرات الرئيسية من أجل الدورة الثانية والسبعين للمهرجان وسوق الأفلام الأوروبية، المقرر إطلاقه في 10 فبراير. -20 ، للمضي قدما وسط الوباء.
وفيما يتعلق بالمواهب الدولية والضيوف الذين يقومون بالرحلة، فمن المحتمل أن يكون للانتشار المستمر لـ Omicron أثره، على الرغم من أنه من غير الواضح إلى أي مدى سيكون هذا التأثير.
وستكون الأقنعة إلزامية ليس فقط في دور السينما، ولكن أيضًا في المناطق الخارجية حيث يتجمع رواد المهرجان، مثل السجادة الحمراء. وفي الوقت نفسه، ستكون التذاكر رقمية بالكامل، مع إلغاء مكاتب التذاكر الفعلية لتجنب قوائم الانتظار والمجموعات، واستبدالها بنظام عبر الإنترنت حيث يمكن حجز التذاكر أو شراؤها من أي مكان في العالم.
سيتم اتخاذ جميع الاحتياطات، لكن ريسنبيك تؤكد على أهمية إقامة المهرجان. “من الضروري حقًا أن يقام في فبراير هنا في برلين وأن نكون جزءًا من المحرك الكامل لصناعة السينما العالمية.” وعندما سئل عن أي خطة طوارئ في وقت لاحق من العام، اكتفت ريسنبيك بالقول، “لم يخبرني أحد أنه قد يكون من غير المحتمل أن يقام الحدث في موعده”.
قامت السلطات الصحية الألمانية، الأحد الماضي، بإضافة بريطانيا إلى قائمة الدول التي تطلب ألمانيا منها الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا بعد الدخول بغض النظر عن حالة التطعيم. واجهت المملكة المتحدة موقفًا مشابهًا حول كل من مهرجاني كان وفينيسيا السينمائيين، حيث حصل كلا الحدثين في النهاية على إعفاءات خاصة لمندوبي المملكة المتحدة، و في ألمانيا يمكن أن تتغير متطلبات الحجر الصحي في الوقت المناسب للمهرجان.
ستنطبق قاعدة 2G على جميع أماكن المهرجان، وليس فقط دور السينما، مما يعني أن “كل من يأتي إلى المهرجان يجب أن يتم تطعيمه”، تضيف ريسنبيك ، أنه لا توجد خطط إغلاق حالية في ألمانيا، حيث تعتقد السلطات أن الإسراع في برنامج التطعيم المعزز سوف “يحسن الوضع”. في الوقت الحالي، قامت ألمانيا بتطعيم أكثر من 70٪ من سكانها بشكل كامل وتلقي أكثر من 30٪ جرعة معززة.
يقول شاتريان المدير الفني أن أحد أهداف فريقه هو أن يكون “أوسع جغرافيًا في اختيارنا”، ويضيف أن هناك عرضًا دوليًا قويًا هو فيلم نادر من جمهورية إفريقيا الوسطى. يعرض فيلم بانوراما “نحن الطلاب!” نظرة على حياة طلاب الاقتصاد في الفصول الدراسية المكتظة في العاصمة بانغي بإخراج رفيقي فاريالا.
على الرغم من أن 70٪ من الأفلام التي عُرضت في برلين قد تم تصويرها أثناء الوباء، يقول شاتريان إن فريقه حاول اختيار أفلام “لا تمثل فترة الإغلاق” على الشاشة. ويشرح قائلاً: “نشعر أن الناس يريدون مشاهدة أنواع مختلفة من القصص والأفلام التي لا تعطي إحساسًا بأنهم محاصرون”.
سيتم الإعلان عن قائمة المنافسة الرئيسية في برلين في مؤتمر صحفي يوم 19 يناير، وقبل ذلك سيتم الكشف عن مجموعة ثانية من العناوين من أقسام مختلفة.
