بعد إصابتها بـ «كورونا».. «برلين السينمائي» يكرم إيزابيل أوبير افتراضياً
برلين ـ «سينماتوغراف»
كثيرين كانوا ينتظرون الممثلة الفرنسية الكبيرة إيزابيل أوبير في مهرجان برلين السينمائي في الفترة من 10 إلى 20 فبراير هذا العام، ليس لعرض آخر فيلم ظهرت فيه فقط، بل لاستلام جائزة “دب ذهبي” فخرية عن مجمل مسيرتها الفنية، تماماً بعد مرور 50 سنة على خطواتها الأولى داخل السينما في دور صغير في “فوستين والصيف الجميل” لنينا كومبانيز. إلا أن الممثلة الفرنسية الكبيرة التي تقف على عتبة السبعين، أبلغت المهرجان قبل سفرها إلى العاصمة الألمانية أن نتيجة فحص كورونا الذي أجرته جاءت إيجابية، مؤكدة رغم ذلك أنها في صحة جيدة ولا تعاني من عوارض قوية. هذا لا يعني أن حفلة إسنادها الجائزة المهيبة قد ألغيت، بل أقيمت، أمس، في حضور أوبير افتراضياً، إذ ظهرت عبر شاشة، وفي المقابل، تم إلغاء الندوة التي كانت مقررة معها، لسوء حظ الجمهور البرليني.
جائزة “الدب الذهبي” التي نالتها أوبير وسبق أن أعطيت لأمثال كرك دوغلاس وصوفيا لورين، ستجد مكانها حتماً بين العديد من الجوائز التي كانت فازت بها الممثلة في كان والبندقية وغيرهما من المهرجانات الدولية. جوائز يصل عددها إلى 119 استحقتها منذ بدأت التمثيل في مطلع السبعينيات، وجعلت منها واحدة من أبرز مواهب جيلها ومفخرة وطنية في بلدها فرنسا.