بلاتوهات

بعد غياب 13 عاماً عن السينما.. جمال سليمان يثير الغموض والتشويق حول فيلم «الكاهن»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

يعيش الفنان السوري جمال سليمان، حالة من النشاط الفني، حيث يعود إلى شاشة السينما بعد غياب دام أكثر من 13 عاماً، ويعرض له حالياً بدور العرض السينمائي فيلمه الجديد “الكاهن” للمخرج عثمان أبو لبن. 

كشف سليمان المعلومات حول تحضيراته والصعوبات التي واجهها مع “الكاهن”، قائلاً:” الفيلم لم يتخلله مواقف صعبة، وتحضيراته كانت ممتازة والتصوير مر بسلاسة ولم يكن هناك صعوبات بالمعنى الكبير، ولكن الصعوبة الأكبر كانت في كيفية تقديم الشخصيات التي نؤديها، وكيف أن تكون مثيرة للغموض للمشاهد، خاصة وأن الفيلم من بدايته وحتى نهايته قائم على فكرة الغموض والتشويق”.

وأضاف سليمان، قائلاً: “ليس السبب الأساسي للفيلم هو تشويق الجمهور، ولكن أحداث الفيلم جاءت نقلاً وتوضيحاً للواقع الذي نعيشه حالياً، فرغم أن النظرة الأولى للعالم الذي نعيش به تغلب عليها الوضوح ولكن في حقيقته عالم غامض”.

وضرب سليمان، مثالاً حول الغموض الذي يعيش به العالم والذي رصده فيلم الكاهن، قائلاً: “فمثلا ما السبب وراء الأزمات الاقتصادية التي تجتاح العالم! نحن نجد أن البنوك تعلن إفلاسها وفي أوقات أخرى نجد ازدهاراً اقتصادياً، فهناك أحداث كثيرة يمر بها العالم يسيطر عليها الغموض ولا نعرف السر وراءها”.

وعن رأيه في سر انتشار جائحة كورونا، علق بقوله: “البعض يقول إنه فيروس مُصنّع تم تسريبه من مُختبر ما، وهناك آخرون يقولون إنه فيروس طبيعي، فهناك أمور كثيرة في حياتنا ينتابها الغموض، وهنا نربط الأحداث والواقع بالفيلم لأن قصته تقوم على الغموض لكي نصور العالم الذي نعيش فيه والأحداث التي نمر بها بشكل صادق”.

وحول ما إذا كان الفيلم يتطرق إلى قضية الماسونية، أكد جمال سليمان: لم نتطرق إلى سيرة الماسونية في العمل، لأن حتى قضية الماسونية في واقعها هي قضية غامضة، فدائما ما نسأل ما هي الماسونية ومن وراؤها؟ هناك كلام كثير يتردد حول الماسونية في العالم، وهذا الكلام بين الصحة وبين أنه مبالغات وخيال، فلا أحد يعرف”.

وأضاف: “وبدون شك أن هذا العالم لا يتحرك هكذا بشكل اعطباتي ولكن هناك قوى تحرك هذا العالم الذي نعيش فيه، وهناك قوى مثلاً مسئولة عن تسعير الأشياء مثل النحاس والرصاص وأسعار المعادن وأسعار المواد الغذائية وأسعار القمح وأسعار الأرز”.

وعقب: “وهذه الأسعار ليست دائماً قائمة على فكرة العرض والطلب فهذا قانون اقتصادي صحيح ويلعب دوراً كبيرا جداً في تحديد أسعار السلع، ولكن ليس دائماً الأمور تسير حسب هذا القانون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى