الوكالات ـ «سينماتوغراف»
منذ أن بدأ الإعلان عن حفل توزيع جوائز الأوسكار، اتهامات عديدة لاحقتها بدأت بالعنصرية نتيجة انحيازها لأصحاب البشرة البيضاء على حساب السمراء.
كما جاءت قرارات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لتزيد من البلة طين، بعدما أسفر قراره بتعليق إسناد تأشيرات دخول أمريكا لمواطني 7 دول إسلامية وهى إيران، العراق، ليبيا، الصومال، السودان، سوريا، اليمن لمدة ثلاثة أشهر، وهو القرار الذي أغضب العديد من النجوم من مختلف دول العالم.
وأعلن المخرج الإيراني أصغر فرهادي والممثلة الإيرانية ترانه عليدوستي المرشح فيلمهما The Salesman في الأوسكار هذا العام، مقاطعتهم لحفل الأوسكار.
وبعد مرور أيام على قرارات “ترامب”، قام موظف سابق بأكاديمية العلوم والفنون المانحة لجائزة الأوسكار برفع دعوى قضائية ضدها بعد فصله تعسفيا من العمل على خلفية علاجه من مرض السرطان، حسبما جاء بموقع the wrap.
وأشار الموقع، إلى أن الموظف المدعو “رودولفو دافيلا” كان يعمل في قسم الموارد البشرية في أكاديمية العلوم والفنون منذ عام 2012 وكان تقييمه ممتاز حتى شهر مايو 2015، حتى أصيب بورم خبيث فى رئتيه وقلبه، لكنه رفض أن يترك العمل لأنه في حاجة للمال.
