بمناسبة 55 عاماً على رحيله: محمد فوزي مثل 36 فيلماً واكتشف شادية وحلمي رفلة
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
ـ مثل محمد فوزي 36 فيلماً للسينما كان أولها “سيف الجلاد” عام 1944 قصة وإنتاج وإخراج وتمثيل يوسف وهبي، عقيلة راتب، علوية جميل، محمود المليجي، بشارة واكيم، محمد فوزي، الراقصة هاجر حمدي، وعبدالعليم خطاب، وعرض بسينما كورسال يوم 9 أكتوبر 1944، وقام بعمل المونتاج صلاح أبوسيف الذي أصبح مخرجاً فيما بعد، وشارك محمد فوزي في هذا الفيلم بالصدفة البحتة، حيث كان يوسف وهبي قد أسند دور المطرب الشاب في الفيلم للمطرب السكندري المحامي جلال حرب واختلفا علي الأجر.. طلب جلال حرب زيادة الأجر من 75 جنيهاً إلي مائة جنيه، لكن يوسف وهبي رفض وتمسك حرب بالمائة جنيه وترك الاستوديو فما كان من يوسف وهبي إلا استبعاده واستعان بالمطرب الشاب محمد فوزي ليقوم بالدور بدلاً منه.
ـ بعدها اختاره أنور وجدي ليشاركه بطولة فيلم “قلبه في لبنان” مع مديحة يسري، فؤاد شفيق، سليمان نجيب، هاجر حمدي، فردوس محسن، زينب صدقي، محمد كامل، وليلي عبده. قصة سليمان نجيب وإخراج محمد بدرخان وعرض يوم 3 يناير 1945.
ـ وفي عام 1946 انطلق محمد فوزي في السينما فمثل ثلاثة أفلام في نفس العام أولها “مجد ودموع” قصة يوسف جوهر إخراج أحمد بدرخان بطولة نور الهدي، محمد فوزي، فؤاد شفيق، بشارة واكيم، زوزو ماضي، حسن فايق، أمين شريف، ثريا فخري، عبدالفتاح القصري، وعبدالعزيز خليل وعرض يوم 4 فبراير 1946.
ـ وكان الفيلم الذي تلا ذلك “أصحاب السعادة” قصة سليمان نجيب وإخراج محمد كريم بطولة محمد فوزي، رجاء عبده، سليمان نجيب، عبد الوارث عسر، ميمي شكيب، مختار عثمان، استيفان روستي، وفتحية شاهين وعرض أول أبريل 1946، وقبل بداية التصوير اشترط محمد كريم أن يجري محمد فوزي عملية جراحية للشفه العليا الغليظة جداً لتصغيرها، وتهكم عليه قائلاً: “أنتم جايبين لنا ممثل قارصه دبور في شفته العليا.. ماينفعش يبقي دون جوان والبنات تحبه”، وبالفعل أجريت له العملية الجراحية وأجراها د.ستيوارت البريطاني ومساعده المصري دكتور نادر سويلم وكانت أول عملية تجميل في السينما المصرية.
ـ بعدها مثل فيلم “عدو المرأة” أمام صباح، زكي رستم، سامية فهمي، عبدالمجيد شكري، أدمون تويما، ماجدة.. قصة وإخراج عبدالفتاح حسن وعرض 16/12/46
ـ ومن أهم إنجازات محمد فوزي أنه اكتشف موهبة الإخراج لدي الماكيير حلمي رفلة وأقنعه بأن يعمل بالإخراج بجانب الماكياج، وأنه سيعطيه فرصة عمره ويسند إليه إخراج أول فيلم من إنتاجه هو “العقل في أجازة” وهو الفيلم الذي اكتشف فيه أيضاً الفتاة الصغيرة بنت 18 سنة الدلوعة فاطمة شاكر التي أصبح اسمها شادية، وبالطبع إخراج حلمي رفلة الفيلم قصة وسيناريو وقام بعمل المونتاج كمال الشيخ الذي أصبح مخرجاً فيما بعد مثل صلاح أبوسيف، والفيلم بطولة محمد فوزي، ليلي فوزي، شادية، بشارة واكيم، وعلوية جميل وعرض يوم 12 يناير 1947 .
ـ وبعده قام ببطولة فيلم “قبلني يا أبي” قصة وإخراج أحمد بدرخان وبطولة نورالهدي، محمد فوزي، بشارة واكيم، محمود المليجي، عزيزة حلم، وعبدالمجيد شكري.
ـ وآخر فيلمين مثلهما في حياته هما “ليلي بنت الشاطئ” وأطلقوا عليه فيلم عائلة فوزي.. فهو قصة وإخراج حسين فوزي بطولة محمد فوزي وليلي فوزي ومساعد مخرج سمير فوزي واشتركت في الفيلم المطربة فايزة، أحمد عباس فارس، كمال حسين، أنور محمد، ووداد حمدي وعرض يوم 12 يناير 1959 .
ـ بعد أقل من شهر وتحديداً يوم 9 فبراير 1959 عرض آخر أفلام فوزي وهو بعنوان “كل دقة في قلبي” بطولة محمد فوزي، سامية جمال، نازك، أحمد فؤاد، سلوي محمود، سامية رشدي، عز الدين إسلام، عبدالمنعم إسماعيل، ثريا فخري، والطفلة وزة، وهذا الفيلم كتب قصته محمد فوزي مع فؤاد القصاص وإخراج أحمد ضياد الدين.
ـ وبعد أن اكتشف محمد فوزي الماكيير حلمي رفلة كمخرج واقتنع به أسند إليه إخراج 15 فيلماً من أفلامه.
ـ ومثل محمد فوزي سبعة أفلام مع زوجته الثانية مديحة يسري هي (قبلة في لبنان، فاطمة وماريكا وراشيل، آه من الرجالة، نهاية قصة، من أين لك هذا؟، بنات حواء، معجزة السماء إخراج عاطف سالم).