«بورتلاند» تحتفي بالسينما الإفريقية
«سينماتوغراف»: خاص ـ وردة ربيع
تحتضن بورتلاند الأميركية الدورة 25 لمهرجان الفيلم الإفريقي Cascade Film Festival والتي تجري فعالياتها من تاريخ 6 فبراير الجاري إلى 8 مارس المقبل بمشاركة 34 فيلما.
وبرمج القائمون على هذه التظاهرة السينمائية السنوية التي – تحتفي دورتها هذا العام بالسينما النيجيرية Nollywood وكذلك المرأة السينمائية الإفريقية – مجموعة من الأفلام الروائية الحديثة والقديمة الطويلة منها والقصيرة وأيضا الوثائقية، وبحضور عدد من المخرجين حسب المنظمين.
الأفلام المختارة تحتفي بإنجازات أفريقيا، وتكشف الإحتمالات عن التغيير والأمل، لمستقبل أكثر إزدهارا. كما تقدم صورا من أفريقيا من خلال عيون الأفارقة، بدلا من رؤية أفريقيا التي يتم تصديرها في المقام الأول للمشاهدين الغربيين.
وتمثل هذه الأفلام المخاوف الأفريقية التي تتوزع بين السياسية والتاريخية، والاجتماعية. وأفلام هذه الدورة تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات منها: مواضيع العرق والقومية، الموسيقى والسياسة، الحرب والسلام، الهجرة، الإرهاب، الفقر واليأس. والكفاح من أجل حقوق المرأة. وقد تم إختيار هذه الأفلام على أساس جودتها ولأنها تمثل مختلف البلدان والثقافات ومجموعة من أنماط الحياة من مرحلة ما قبل الاستعمار إلى العصور الحديثة.
ومن الأعمال المقرر عرضها بهذا المهرجان – الذي يعتبر أعرق مهرجان أميركي مخصص للسينما الإفريقية – « Half of a Yellow Sun ـ نصف شمس صفراء» للنيجيري بيي بانديلي، «السطوح» لمرزاق علواش، و«يا خيل الله» للمغربي نبيل عيوش، و«صمت القصور» للتونسية مفيدة التلاتلي، و«ييلن» للمالي سليمان سيسي، «the Afronauts» من غانا، و«Aissa s Story» من نجيريا. ومن مصر Life is Rosy .. والعديد من الأفلام الأخرى من الكونغو والكاميرون، والسينغال، واثيوبيا، وموريتانيا، وكينيا، ومالي، وبوركينافاسو، وتشاد.
ويهدف مهرجان Cascade Film Festival-الذي تأسس في 1991 ببورتلاند بولاية أوريجون «شمال غرب الولايات المتحدة» من طرف عدد من محبي السينما- إلى «التعريف بغنى وتنوع الثقافات الإفريقية» من خلال السينما حيث يستقطب كل عام أكثر من 5 آلاف زائر. وكذلك تشجيع الأميركيين على التفتح على الثقافات الإفريقية .