بلاتوهات

بول هاجيس وبافيل لونكين وبول فيرهوفن يقدمون ماستر كلاس «مراكش السينمائي» الـ16

المغرب ـ «سينماتوغراف»

ثلاثة أسماء مهمه في مشوار السينما العالمية ستقدم الماستر كلاس خلال الدورة السادسة عشرة لمهرجان مراكش، ويتعلق الأمر ببول هاجيس وبافيل لونكين وبول فيرهوفن.

وتتميز هذه الأسماء بمسار سينمائي مميز، فبول هاجيس، ولد في كندا، وبدأ مشواره الفني بكتابة العديد، من الأعمال التلفزيونية التي أشاد بها النقاد.. هذا وبعد فوزه بأكبر الجوائز المخصصة للأعمال التلفزيونية، جاء انتقاله للعمل في السينما بمثابة استمرار طبيعي في مسار هذا السيناريست.

في سنة 2006، أصبح بول هاجيس أول كاتب سيناريو في تاريخ السينما كتب فيلمين فازا بجائزة أوسكار كأفضل فيلم لسنتين متتاليتين هما «فتاة المليون دولار» لكلينت إيستوود سنة 2004، و«اصطدام» سنة 2005 الذي قام بإخراجه بنفسه، مؤكدا بذلك نبوغه في مجال الكتابة السينمائية.

وكان «اصطدام» قد فاز كذلك بأوسكار أفضل سيناريو وبأربعة ترشيحات أخرى منها جائزة أوسكار أفضل إخراج .

بول هاجيس
بول هاجيس

ويعتبر هاجيس اليوم مخرجا رياديا ينشد مبادئ الحرية والالتزام من خلال أفلام تناولت قضايا المجتمع الحقيقية، مثل العنصرية في «اصطدام»، التسامح في « فتاة المليون دولار»، والحرب في العراق في في «وادي الإله».

وبافيل لونكين مخرج روسي ولد في موسكو سنة 1949 من عائلة معروفة في مجال كتاب السيناريو، وبرز على الساحة السينمائية سنة 1990 عندما فاز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان عن فيلمه الأول «تاكسي بلوز»، الذي صور الأوضاع الصعبة التي عرفتها مرحلة ما بعد الشيوعية. منذ حينِها، انصب اهتمامه على وصف التطور الذي عرفته بلاده من خلال تصوير الوضع الاجتماعي والسياسي لمجتمع في مرحلة مخاض وأزمة دائمين. كما يندد بفيلمه «روسي جديد»، بجرائم المافيا الروسية المعاصرة، فيما يتناول بفيلم «الجزيرة»، الذي قدم سنة 2006 في مهرجان البندقية بظاهرة التصوف الأرثوذكسي، ويعرض فكرة القداسة بأسلوب شاعري رائع .

بول فيرهوفن
بول فيرهوفن

أما بول فيرهوفن فمخرج هولندي ولد سنة 1938 في أمستردام. صاحب أعمال تميزت بشحناتها القوية والتي أخرجها في كل من أوربا والولايات المتحدة. يحب بول فيرهوفن أن يسلط الضوء على مواضيع مثل «روبوكوب»، مرورا بفيلم «غريزة أساسية» ، وجنود المركبة الفضائية والكتاب الأسود، أكد معها المخرج الهولندي مكانته كسينمائي كبير منح جمهوره أعمالا قوية راقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى