الوكالات ـ «سينماتوغراف»
بُرئت الممثلة الهندية شيلبا شيتي أخيراً من تهمة “الفحش” التي وجهت إليها قبل 15 عاماً، حين قبلها الممثل الأميركي ريتشارد جير على العلن، خلال فعالية توعوية حول مرض الإيدز.
أثارت القبلة حينها عاصفة من الغضب محلياً، إذ أحرق هندوس متطرفون دمى على شكل شيتي وجير، احتجاجاً على ما اعتبروه إساءة للقيم الهندية.
وبعد هذه الاحتجاجات، أصدر قاض مذكرات توقيف بحق الممثلة الهندية ونجم هوليوود، واتُهم الاثنان بالفحش وعدم الاحتشام.
وسرعان ما سحبت التهم الموجهة إلى غير، ما سمح له بالعودة لاحقاً إلى الهند ولقاء دالاي لاما.
لكن القضية المرفوعة ضد شيتي ظلت في النظام القانوني في الهند لأكثر من عقد من الزمان، إلى أن رفعت في مومباي الأسبوع الماضي.
وفي أمر قضائي نُشر اليوم، قال قاضٍ إن التهم الموجهة إلى الممثلة “لا أساس لها”، وإنها خضعت لمبادرة عاطفية غير مرغوب فيها من النجم الهوليوودي، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
تُظهر لقطات تعود لعام 2007 جير مقبلاً شيتي بعفوية على يدها، قبل معانقتها وتقبيلها على خديها، بينما كانا كلاهما على خشبة المسرح.
قال محامي شيتي إن القضية برمتها تستند إلى حقيقة أنها “لم تحتج عندما قبلها” غير. وأضاف المحامي أن “هذا لا يجعل منها بأي شكل من الأشكال متآمرة أو مرتكبة لأي جريمة”.
