بلاتوهات

تشارليز ثيرون لم تَشعر بالأمان في وجود توم هاردي خلال فيلم  Mad Max

«سينماتوغراف» ـ متابعات

صرحت الممثلة الشهيرة “تشارليز ثيرون” بأنه خلال تَصوير فيلم Mad Max: Fury Road لم تَكن تشعر بالأمان بموقع التصوير، وذلك بسبب التوترات مع الممثل “توم هاردي”.

ورغم أن الشراكة المضطربة التي كانت بين “توم هاردي” و “تشارليز ثيرون” لم تَكن سرًا، ولكن تم التركيز عليها عبر كتاب جديد من تأليف “كايل بوكانان” والذي جاء بعنوان Blood, Sweat & Chrome: The Wild and True Story of Mad Max: Fury Road ، وألقى الضوء على هذه التوترات.

حيث صرحت “ثيرون” بأنها أمضت عدة أسابيع في هذا الفيلم لم تَكن تعرف ما الذي سيأتي في طريقها، وكان الأمر أشبه بالمشي على الجليد الرقيق.

وخلال حديثها إلى “كايل بوكانان”، اتهمت “ثيرون” العديد من أفراد الطاقم الذين شاركوا بعملية التصوير التي أستمرت لفترة طويلة في صحراء “ناميبيا” وعلى رأسهم “توم هاردي” بالسلوك الغير مهني.

وذكر الكتاب بأن “توم هاردي” جاء متأخرًا وخلال حادثة واحدة فقط تَحول هذا إلى مناقشة غاضبة بين “هاردي” و “ثيرون”. حيث كان مطلوبًا من “هاردي” وبقية الممثلين وطاقم العمل أن يكونوا جاهزًا بحلول الساعة 8 صباحًا، حتى أن المنتجون قَدموا طلبًا خاصًا ليحضر “هاردي” في الوقت المحدد، وبالرغم من ذلك إلا وأنه تأخر 3 ساعات، وذلك أثناء استعداد “ثيرون” للتصوير، على الرغم من حقيقة أنها كانت أماً جديدة في ذلك الوقت، فكان معها طفل في مكان قريب لرعاية الأطفال.

ورد بالكتاب أيضًا أن “ثيرون” كانت غاضبة بشدة، وقال عامل الكاميرا مارك جولنشت: كانت ستوضح نقطة ما حقًا، لم تذهب إلى الحمام ولم تفعل أي شيء، لقد جلست للتو في منصة الحرب.

بعد وصول “هاردي” أخيرًا ردت “ثيرون” بكل غضب:

ما مدى عدم احترامك؟ وقالوا إنه يجب على المنتجين تغريمك مائة ألف دولار عن كل دقيقة يقوم فيها بتعليق هذا الطاقم، وقامت بتوبيخه بشدة.

وقد أشار “مارك جولنشت” بأن رد “هاردي” كان عدوانيًا للغاية، وأن “ثيرون” شعرت بالتهديد حقًا في هذه المرحلة وطالبت “ثيرون” بالحماية في مجموعة العمل.

اعترفت “ثيرون” بأنها أيضًا كان من الممكن أن تكون أكثر تفكيرًا في الموقف للآخرين من حولها و”هاردي”، حيث قالت:

كان الأمر مروعًا! ما كان يجب أن نفعل ذلك، كان يجب أن نكون أفضل. يمكنني تحمل ذلك.

أعترف المخرج “جورج ميلر” بأنه شعر بخيبة أمل بشأن عملية تَصوير الفيلم. ولاحظ العديد من أفراد طاقم العمل بأن هذا الاحتكاك الذي دار بين “ثيرون” و”هاردي” ساعد في رسم حالة التوتر بين “ماكس/ توم هاردي” و “فوريوسا/ تشارليز ثيرون” على الشاشة.

حيث قال المحرر جيه هيوستن يانغ: كان من الواضح أن هذين الشخصين يكرهان بعضهما البعض. لم يرغبوا في لمس بعضهم البعض، ولم يرغبوا في النظر إلى بعضهم البعض، ولن يواجهوا بعضهم البعض إذا لم تكن الكاميرا تدور بنشاط.

يبدو أن من تمت مقابلتهم يتفقون على أن “هاردي” هو من زاد الطين بلة، حيث قال المصور المساعد “ريكي شامبورج” إن “هاردي” كان استفزازيًا للغاية بينما كانت “ثيرون” أسهل شخص يمكن التعامل معه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى