بلاتوهات

تعرف على: «سفيرة دبي.. أيقونة العالم» المخرجة التونسية إيمان بن حسين

 

تونس ـ «سينماتوغراف»

منح الدكتور محمود عبد العال الرئيس التنفيذي لـ «دبي أيقونة العالم» لقب «سفيرة دبي.. أيقونة العالم» للمخرجة التونسية إيمان بن حسين، وذلك مواكبة لإعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لعام القراءة 2016، واحتفاءً بالعشريّة الأولى من حكم الشيخ محمد بن راشد بن مكتوم نائب رئيس الدولة، وجاء في مصوغات المنح بأن المخرجة إيمان بن حسين صاحبة فن راقٍ وثقافة، ومشهود لها مساهمتها في إثراء حياة الناس ثقافيا واجتماعياً وفنياً، ولهذا قامت «دبي أيقونة العالم» إحدة مبادرات شركة «آفاق الإسلامية للتمويل» باختيارها لحمل لقب «سفيرة دبي.. أيقونة العالم»، وسوف يتم تنصيبها رسميا في الحفل الذي سيقام بتاريخ 15 نوفمبر 2016 في قاعة الشيخ سعيد بمركز دبي التجاري العالمي.

%d8%a7%d9%8a%d9%82%d9%88%d9%86%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7

وايمان بن حسين مخرجة سينمائية تونسية، استطاعت خلال السنوات الماضية أن تؤكد وجودها في عالم الأفلام الوثائقية، ونحجت في أن تلفت الانتباه الي العديد من القضايا التي طرحتها في سبعة أفلام حتى الآن، منها فيلمها الأخير «هل يصنع القتلة الدواء؟»، والذي يكشف حقائق خطيرة عن تورط معهد باستور ووزارة الصحة التونسية في مؤامرة مع البنتاغون وأكبر مخبر أدوية إسرائيلي على أطفال قصر بالجنوب التونسي، وجعلهم فئران تجارب لمرهم لمداواة مرض «ليمانشيا»الذي أصيب به جنود أمريكيون في حرب الخليج.

fb_img_1476708236929

 وفي فيلمها «سري للغاية» سلطت الضوء على الهيمنه الامريكيه والصهيونيه على العرب وعلى العالم، كما حاولت قراءة التاريخ بعيون محايده من خلال فيلم «الطاهر بن عاشور»، الذي يوثق حياة شخصية تاريخية دينية، كانت وما تزال مثار جدل في تونس والعالم العربي، باعتباره أحد رموز الإفتاء والتفسير في تونس والوطن العربي. وفي فيلمها «المختفون» وهو فيلم طويل وثائقي روائي للجزيرة الوثائقية، فضحت أفعال النظام التونسي السابق، حيث ترصد أحداثه ي قصة 4 أشخاص فشلوا في الهروب في عهد بن علي وكانوا مهددين بالإعدام، فاختاروا الاختفاء بطرق مختلفة.

fb_img_1476707870699

وتعد المخرجة التونسية ايمان بن حسين من المخرجات اللاتي تركن انطباعا مقترنا بالإثارة مرة والموضوعية تارة أخرى، وقدمت من خلال أفلامها وثيقة للتاريخ دون مواربة أو تزييف للحقائق، أعادت قرائتها مع شخوص عاصروها، وتعتبر من الشابات العرب الغيورات على الهوية العربية، وتعمل بجد وأجتهاد لنقل العالم العربى من حالة السكون التى هو عليها الى الحالة المتحركة التى تصل بها الى مصاف الدول المتقدمة فى العالم.

https://www.youtube.com/watch?v=Fdr4QJed72g

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى