بلاتوهات

تعرف على: كواليس فيلم «Coco» الذي تدعمه ديزني في سباق أوسكار 2018

دبي ـ «سينماتوغراف»

قررت استديوهات بيكسار، بالتعاون مع شركة والت ديزني الترفيهية، تقديم الدعم لفيلم الرسوم المتحركة ثلاثي الأبعاد «Coco» من أجل خوض سباق أوسكار 2018، وهذا العمل السينمائي الاستثنائي سوف تبدأ عروضه بصالات السينما في القاهرة قبل يوم من إطلاقه خليجياً وعالمياً 23 نوفمبر الجاري.

فيلم «Coco ـ كوكو» من إنتاج استديوهات بيكسار للرسوم المتحركة وأفلام والت ديزني ومن توزيع شركة والت ديزني ستوديوز موشن بيكشرز، ومن المتوقع أن يحصد مزيداً من جوائز الأوسكار لتضاف إلى رصيد بيكسار التي تملك حتى الآن 8 جوائز و10 ترشيحات في مجال هذا التصنيف من الأعمال.

تدور أحداث الفيلم حول «ميغيل» 12 عاماً، صبي مكسيكي صغير يحلم بأن يكون موسيقياً مشهوراً كفنانه المفضل إرنستو دي لا كروز، وبعد يأسه من إثبات ذاته بسبب عدم تشجيع العائلة له التي يُحظر عليها العمل في مجال الموسيقى على مدار أجيال طويلة، يجد «ميغيل» نفسه في أرض الموتى عقب سلسلة غامضة من الأحداث، ويلتقي هيكتور الساحر الذي ينطلق معه في رحلة يقابل خلالها أقربائه الراحلين ويتعرف على أسرار عائلته.

فيلم «Coco ـ كوكو» قصة وسيناريو وحوار أدريان مولينا، ومن إخراج لى اونكريتش، كثاني فيلم من إخراجه بعد «حكاية لعبة 2»، ويشارك فى الأداء الصوتى لشخصياته إلى جانب بنجامين برات، كل من جايل جارسيا برنال، ورينى فيكتور وأنتونى جونزاليس.

ومن الحقائق الممتعة التي تدفع بالفيلم ليكون على قمة المنافسات في الأوسكار، أن قصته مستوحاه من شعب المكسيك وثقافته وتقاليده، حيث قام صناع العمل على مدى ثلاث سنوات، بزيارة المتاحف والأسواق والساحات الشعبية والكنائس والمزارع في مكسيكو سيتي، ومع هذه الرحلات المكوكية تم التعرف على الأطعمة التي يستمتع بها شعب المكسيك والموسيقى التي يستمعون إليها.

وللمساعدة في جلب الشغف تجاه الأغاني التي صاحبت الفيلم، قام صناعه بالاستعانة بالفريق الحائز على الأوسكار عام 2013 عن فيلم «فيروزن»، وقاموا باستلهام الموسيقى والأغاني من المناخ المكسيكي والشخصيات التي عاشت في تلك الثقافة خلال حقبة العشرينيات والثلاثينات.

وساهمت الرحلات أيضاً، في الاستفادة من زيارة مقابر الهنود الأزيتك، وهي سلالة اندثرت منذ 3500 سنه، وتعرف صناع الفيلم على تشريح ما كانوا يستخدمونه وبالذات كلاب الشولو التي لديها قدرة على الشفاء، وتزودوا بكافة التفاصيل عن مظاهر «يوم الموتى» الذي يقام سنوياً في المكسيك وله جذور عميقة في حضارة أميركا الوسطى، وهو ما ساعدهم في جعل الشوارع مرصوفة بالحصى، وألهمهم شكل الأشجار التي تساعد في توجيه الأرواح داخل المنازل.

وبدقة بالغة في التصميم، تم من الناحية الفنية ربط الموسيقى بالرسوم المتحركة، خصوصاً مع الغيتار الذي يلعب عليه «ميغيل»، كما تم تصميم أكثر من 500 قطعة ملابس لأزياء الشخصيات التي ظهرت بالفيلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى