باريس ـ «سينماتوغراف»
بينما تواصل هوليوود إضراب الممثلين، سار الممثلون الرئيسيون في فيلم “أوبنهايمر” لكريستوفر نولان – كيليان ميرفي وإميلي بلانت وروبرت داوني جونيور ومات ديمون – على السجادة الحمراء خلال العرض العالمي الأول في باريس أمس الثلاثاء، لكنهم لم يتحدثوا عن السياسة.
نولان، الذي تلقى تصفيقًا حارًا أثناء دخوله المسرح، تحدث عن علاقته الخاصة بفرنسا ومسرح غراند ريكس البالغ من العمر 90 عامًا، والذي يعود تاريخه إلى فيلمه عام 2000 “تذكار”.
قال نولان: “عندما صنعنا فيلمنا الأول” Memento “، لم يعرض أحد في العالم هذا الفيلم، حتى حجزه مسرح غراند ريكس. وأضاف نولان، الذي كان محاطًا بممثليه والمنتجين، بمن فيهم زوجته إيما توماس، “بالنظر إلى حجمه، ليس لدي أي فكرة عن السبب لكن الناس أتوا وتغيرت حياتنا ونحب هذا المسرح”.
بينما كانت الملحمة التاريخية التي مدتها ثلاث ساعات على وشك البدء، حذر نولان الجمهور من أنها “تجربة مكثفة، إنه موضوع جاد، لكنه شيء جذب قلوبنا إليه”. يتعمق الفيلم في صنع القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية.
قال داوني جونيور، إن فيلم “أوبنهايمر” يبرز من الأفلام الأخرى التي قام ببطولتها، وتابع: “لقد صنعت الكثير من الأفلام حيث تدور نوعًا ما حول الفضائيين والأشرار والحركة والطيران. لكن هذا فيلم ضخم عن تاريخنا كبشر.
وأضاف داوني جونيور، الذي يدين بشعبيته الكبيرة في فرنسا إلى دوره في فيلمي “الرجل الحديدي” و “المنتقمون”، إنه لأمر مدهش كيف نجح في ذلك. قال إن “أوبنهايمر” هو “فيلم ضخم يدور حول شيء حميمي ومهم للغاية”.
إميلي بلانت، التي تلعب دور زوجة أوبنهايمر، كاثرين أوبنهايمر، قالت: “لم ندخر أي تفاصيل وكان الأمر مجرد وسيلة نقل لنا جميعًا أن نكون جزءًا منها”. وأضافت الممثلة البريطانية إنها ومورفي، اللذان قاما ببطولة فيلم A Quiet Place Part II، “قد ارتبطا بالفعل وكنا أصدقاء” وأن الممثلين طوروا “لغة سرية”. وأضاف بلانت عن مورفي، “أنا أعشق العمل معه. سأفعل أي شيء معه. إنه الأعظم “.
وقال مات دامون، الذي أمضى ما يقرب من 40 دقيقة مع المعجبين في توقيع التوقيعات والتقاط صور سيلفي، إنه كان في باريس مع بناته الثلاث ويتطلع إلى رؤية “كيف يستجيب الجمهور لهذا الفيلم المميز للغاية.”
تطلق شركة يونيفرسال فيلم “أوبنهايمر” الذي تبلغ ميزانيته 100 مليون دولار بدور العرض في يوم 21 يوليو الجاري.
