تفاصيل المؤتمر الصحفي للجنة تحكيم مهرجان كان الـ 76
روبن أوستلوند يفضل السعفة على الأوسكار
وبري لارسون تخفي شعورها حيال فيلم «جوني ديب»
كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»
تحدث أعضاء لجنة تحكيم مسابقة مهرجان كان السينمائي الـ76، بما في ذلك بول دانو وبري لارسون والرئيس روبن أوستلوند، عن إضراب كتاب سيناريو هوليوود المستمر، وفيلم جوني ديب الجديد، خلال المؤتمر الصحفي للجنة التحكيم الذي أقيم اليوم الثلاثاء، قبل ساعات من حفل الافتتاح.
وإلى جانب أوستلوند ودانو ولارسون، حضر المؤتمر الصحفي الحائزة على جائزة السعفة الذهبية جوليا دوكورناو التي أخرجت تيتان، والمخرج البريطاني الزامبي رونجانو نيوني، والممثل الفرنسي دينيس مينوشيه، وكاتب السيناريو الأرجنتيني داميان زيفرون، وصانع الأفلام المولود في أفغانستان والمقيم في فرنسا، والمخرجة المغربية مريم التوزاني، وهم يشكلون لجنة تحكيم هذا العام.
وعندما سُئل أوستلوند عن الإضراب هوليوود، قال: “أعتقد أنه من الرائع أن يكون لدى الناس شعور جماعي قوي حتى يتمكنوا من الخروج والإضراب. وأنا بالتأكيد محترف وأدرك ذلك”.
وأضاف الممثل والمخرج الأمريكي بول دانو، وهو عضو في الإضراب مع زوجته زوي كازان، قائلاً : “زوجتي تقوم حاليًا بالاعتصام مع طفلنا البالغ من العمر ستة أشهر مربوطًا بصدرها، وسأكون معهم في الاعتصام عندما أعود من هنا. “
وسُئلت لارسون، وهي للمرة الأولى في مهرجان كان، عن فيلم جوني ديب “جين دو باري”، الذي سيفتتح المهرجان، وكمدافعه صريحه عن الناجين من الاعتداء الجنسي، ما إذا كانت ستحضر عرض الفيلم وهو خارج المسابقة، وقالت الفائزة بالأوسكار: “لا أعرف كيف سأشعر حيال الأمر، إذا فعلت ذلك”.
وقالت المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، أنها بصفتها عضو لجنة تحكيم في مهرجان هذا العام، فقد جاءت بـ “عقلية منفتحة”، وأضافت “لا أريد أن أعرف أي شيء عن أي أفلام سأشاهدها، أريد أن أكون عذراء تمامًا مع كل مرة أشاهد فيها فيلماً داخل المسابقة”.
ومع استمرار فرنسا في رؤية احتجاجات حاشدة في ضوء محاولة الحكومة رفع سن التقاعد، واختيار مدينة كان حظر الاحتجاج على الكروازيت والمناطق المحيطة بمقر المهرجان، أعرب أوستوند عن دعمه للمتظاهرين، قائلاً: “أنا أؤيدهم، فأحد الأشياء العظيمة في مهرجان كان السينمائي أنه يمكنك خلاله قول الأشياء التي تريدها.”
ورداً على سؤال حول الأهمية الشخصية لمهرجان كان السينمائي، تحدثت لجنة التحكيم عن إثارة رؤية السينما العالمية في أكبر مسرح لها. وقال دانو: “عندما اكتشفت السينما العالمية، أصبحت مهتم بصناعة الأفلام وليس التمثيل فقط.”
وبالنسبة لواجب هيئة لجنة التحكيم، قال أوستلوند، “لسنا مضطرين لأن نكون أذكياء، علينا فقط أن نتبع غريزتنا الأولى عندما نريد أن نقول شيئًا ما.”
وأضاف أنه يريد تشجيع الحوار المفتوح بين الأعضاء، وكان يأمل في الابتعاد عن الإفراط في التفكير: “أريد أن أشجع الجميع على عدم الدخول في توافق مع أرائي”. كما وعد بأن هيئة المحلفين “ستغلق أفواههم تمامًا عن أي توجه”، لذلك لن تكون هناك شائعات حول أي المشاريع هي من الفائزين الأوائل بالجوائز.
وأجاب أوستلوند الحائز على السعفة الذهبية مرتين ومرشح لجائزة الأوسكار مرتين، عن سؤال حول المقارنة بين جائزتي الفيلم، قائلاً: “إذا كان علي الاختيار بين السعفة الذهبية وجائزة الأوسكار، الاختيار سهل. أفضل السعفة أكثر مما أرغب في الحصول على الأوسكار “.