الوكالات ـ «سينماتوغراف»
الفيلم الألماني«توني إيردمان، Toni Erdmann» لماري آدا، حاز على نصيب الأسد في ترشيحات جوائز الفيلم الأوروبي لهذا العام، فقد رشح لست جوائز من جملة إحدى عشرة جائزة، تمنحها أكاديمية السينما الأوروبية كل عام لباقة من الأفلام الأوروبية المميزة، وأهم هذه الجوائز، هي جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج.
ورشح فيلم «أنا دنيل بلايك»، للمخرج البريطاني الشهير كين لوتش، الذي حاز على السعفة الذهبية في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي، إلي جائزة أفضل فيلم أوروبي. وقصته تدور حول نجار أقعده المرض عن العمل، فيبدأ رحلة الكفاح ضد البيروقراطية التي يعاني منها قطاع الخدمات الصحية في بريطانيا.
أما فيلم «Elle – إيل»، للمخرج بول فيرهوفين، فقد رشح لثلاث جوائز، من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة للنجمة الفرنسية إيزابيل هوبير، التي نالت استحسان النقاد لدى عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي، ويروي «إيل» يروي لنا قصة سيدة أعمال ناجحة تلاحق مغتصبها المجهول.
وحاز فيلم المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار«خولييتا»، على ثلاثة ترشيحات، أهمهما أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة، مناصفة بين إيما سواريز وأدريانا أوغارتي.
أما فيلم «غرفة» للمخرج الإيرلندي ليني أبراهامسون، فقد رشح بدوره لجائزة أفضل فيلم أوروبي. وفيه نكتشف قصة أم شابة، ظلت رهينة رفقة ابنها لمدة سبع سنوات في مخبأ بحديقة مختطفها.
والطبعة الـ29 لجوائز أكاديمية السينما الأوروبية، تنظم في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل في مدينة فروكلاف البولندية.
