إضاءات

«ثلاثة» للإماراتية نايلة الخاجة يُعرض لأول مرة في «شنغهاي السينمائي»

تم تحويله إلى اللغة الصينية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

دبي  ـ «سينماتوغراف»

تم اختيار فيلم الرعب النفسي الطويل الأول للمخرجة الإماراتية نايلة الخاجة “ثلاثة” للمشاركة في الدورة السادسة والعشرين من مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي المقرر إقامته في الفترة من 14 إلى 23 يونيو الجاري.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار فيلم إماراتي طويل للمشاركة في المهرجان، مما يسلط الضوء على لحظة مهمة لصناعة السينما الناشئة في البلاد.

وأعلنت شركة أفلام نايلة الخاجة وشركة دارك ديونز للإنتاج، بالتعاون مع شركة كامب للذكاء الاصطناعي، عن تحويل فيلم “ثلاثة” إلى اللغة الصينية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

أُنتج فيلم “ثلاثة” في الأصل باللغتين العربية والإنجليزية، وأُعيدت صياغته باستخدام أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على الأصوات الأصلية للممثلين لتعزيز أصالة القصة. يضع هذا النهج المبتكر معياراً جديداً في الترجمة السينمائية ورواية القصص.

تم تصوير فيلم التشويق النفسي الإماراتي خلال موجة كوفيد-19، وهو من ابتكار نايلة الخاجة التي تعمل كمخرجة ومنتجة في آنٍ واحد، وشارك في كتابته بن ويليامز وشارك في بطولته الممثل البريطاني جيفرسون هول إلى جانب طاقم عمل إماراتي، بما في ذلك فاتن أحمد ونورة العابد ومرعي الحليان وسعود الزرعوني والممثل الأردني مهند بن هذيل. ومن بين المنتجين المنفذين سلطان سعيد الدرمكي ودانيال زيريلي وجان تشارلز ليفي ومنى عيسى القرق وجيفرسون هول وسيدهارت ثاكر وراسيك ثاكر.

لقطة من الفيلم
لقطة من الفيلم

تدور أحداث الفيلم حول قصة أحمد البالغ من العمر 13 عامًا، والذي يجسد دوره سعود الزرعوني، والذي يدفع سلوكه الغامض والدته مريم (فاتن أحمد) إلى طلب المساعدة من طبيب غربي وطبيب تقليدي لطرد الأرواح الشريرة. تتنقل الخاجة ببراعة بين مواضيع الصحة النفسية والخرافات والعجز العائلي والصدام بين الطب الغربي والمعتقدات الثقافية.

يُعتبر فيلم “ثلاثة” علامة فارقة في السينما العربية الإماراتية، حيث يدمج الفيلم الذي يُعتبر علامة فارقة في السينما الإماراتية بشكل فريد شخصية غربية في قصة تتمحور حول عائلة إماراتية، وهو تصوير نادر في تاريخ السينما.

تتضمن مجموعة أفلام نايلة الخاجة أفلاماً قصيرة مثل “الجار” و”ملال” و”الحيوان” و”الظل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى