جائزة لجنة النقاد باسم المخرج رشيد مشهراوي في «القدس السينمائي الـ7»
غزة ـ «سينماتوغراف»
قررت إدارة مهرجان القدس السينمائي الدولي برئاسة الدكتور عز الدين شلح مؤسس ورئيس المهرجان بالتعاون مع جمعية رؤية شبابية، أن تحمل جائزة لجنة النقاد اسم المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي لدورته السابعة التي تحمل شعار «تراثنا هويتنا»، وفاء من إدارة المهرجان لما قدمه مشهراوي طوال مسيرته السينمائية.
وذكر شلح أن المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي الذي ولد في غزة عام 1962 لعائلة لاجئة من يافا، ونشأ في مخيم الشاطئ للاجئين، يعتبر من مؤسسي السينما الفلسطينية الجديدة، بعد الأفلام التي تم إنجازها خلال مرحلة الثورة الفلسطينية والتي كانت في مجملها أفلاما تعبوية تعبر عن المرحلة التي انتجت فيها أفلام الثورة.
وأفاد شلح أن مشهراوي حمل في أفلامه هم الوطن ومعاناته من الاحتلال، وروى ووثق أفلامه بلغة تستحق التقدير، حيث مثلت أفلامه فلسطين في عدد كبير من المهرجانات الدولية، وهي أفلام تحاكي الواقع الفلسطيني بلغة سينمائية، لتساهم في تغيير وتعديل مفاهيم المجتمع الدولي اتجاه القضية الفلسطينية، وقد حصدت أفلامه عشرات الجوائز الدولية، كما ترأس مشهراوي وشارك في عدد من لجان التحكيم في مهرجانات دولية، حيث قدم أكثر من 20 فيلماً بين الروائي والوثائقي والتجريبي ومنها الطويل والقصير.
ويضيف شلح أن مشهراوي بدأ العمل في السينما منذ مرحلة مبكرة في حياته، إذ أول أفلامه كان عام 1986 بالفيلم الروائي القصير « جواز سفر» مدته 20 دقيقة، ثم الفيلم الروائي القصير « الملجأ» عام 1989 مدته 30 دقيقة، وفيلم « دار ودور» عام 1990، ثم فيلم « أيام طويلة في غزة» عام 1990.
وفي عام 1990 أسس مشهراوي شركة أيلول للإنتاج السينمائي والتلفزيوني وانجز أول فيلم روائي طويل بعنوان» حتى اشعار آخر» عام 1993 مدته 57 دقيقة، والذي حصد عددا من الجوائز الدولية منها جائزة الهرم الذهبي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ثم فيلمه الروائي الطويل الثاني بعنوان « حيفا « عام 1996، والذي شارك كأول فيلم فلسطيني في مهرجان كان السينمائي.
وفي عام 1996 أسس مشهراوي «مركز الإنتاج والتوزيع السينمائي والتلفزيوني»، ومقره رام الله، وعمل من خلاله ورشات تدريب، وأسس مهرجان سينما الطفل، والسينما المتنقلة في فلسطين، وأنتج من خلاله مجموعة من الأفلام منها: الفيلم الروائي القصير بعنوان « رباب» مدته 20 دقيقة عام 1997، وفي عام 1988 اخرج فيلما وثائقيا قصيرا صامتا بعنوان « توتر» مدته 24 دقيقة، وفي عام 2000 اخرج مشهراوي الأفلام الوثائقية القصيرة « خلف الأسوار» مدته 34 دقيقة، وفيلم « غباش» وفيلم « موسم حب»، ومدته 26 دقيقة، وفيلم « مقلوبة» عام 2000، وايضاً فيلم» من فلسطين بث مباشر» عام 2001.
يعود مشهراوي في عام 2002 اخراج فيلم الروائي الطويل الثالث « تذكرة إلى القدس»، ثم يعمل على بإنجاز بعض الأعمال التجريبية عام 2003 فيلم بعنوان « قمر واحد» وفيلم « شهرزاد» ووفيلم «حمص العيد».
وفي عام 2005 اخرج الفيلم الوثائقي الطويل « أخي عرفات مدته 90 دقيقة، ثم اخرج في نفس العام فيلمه الروائي الطويل الرابع « انتظار» مدته 90 دقيقة، ثم انجز فيلمه الروائي الطويل الخامس بعنوان « عيد ميلاد ليلى»، عام 2008، كما عمل على اخراج عدد من الأفلام الوثائقية منها فيلم بعنوان « الأجنحة الصغيرة» وفيلم بعنوان « رجل وطن ومدينة»، وفيلم « أرض الحكاية».
ثم أنجز في عام 2013 فيلمه الروائي الطويل السادس « فلسطين ستيريو»، واخرج عام 2014 الفيلم الوثائقي الطويل « رسائل من اليرموك»، وفي عام 2017 اخرج فيلمه الروائي الطويل السابع « كتابة على الثلج» وفي عام 2021 اخرج فيلمين وثائقيين، فيلم استعادة وفيلم «يوميات شارع جابريئيل».