أحداث و تقارير

جايسون المقنع يعود بنسخة جديدة من «فرايدي 13»

 

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

يعود “جايسون فورهيس” الفتى المقنع ذو المنجل الحاد الدموي للظهور على الشاشة مجددا في أحدث إصدار من أطول سلسلة أفلام الرعب “فرايدي 13” والذي يخرجه ديفيد بركنر، وتأليف نك انتوسكا.

وفي النسخة الجديدة يواصل الفتى الذي مات غرقا إفزاع المخيمين من المراهقين في العطل الصيفية وحصدهم قتلا بمنجله المخيف انتقاما من مشرفي الكشافة الذين تسببوا في غرقه في بداية عرض السلسلة.

وسيؤدي الممثل بنجامين بيرفوت دور الصبي المجنون في قصة منفصلة عن أحداث آخر جزء من السلسلة والذي صدر عام 2009.

والسلسلة الأميركية انطلق عرضها في عام 1980 وكانت النسخة الاولى من إخراج شون س. كونينغهام، وكتابة فيكتور ميلر، بينما قام آخرون بإخراج وكتابة الأجزاء الباقية.

وتنتمي السلسلة الخيالية إلى نوع مشهور في سينما الرعب يسمى “سلاشر فيلم”، وقد بدأ هذا الشكل في الظهور في في نهاية السبعينيات مع فيلم “هالوين”، ثم انتشر في الثمانينيات مع فيلم “فرايداي 13” وسلسلة “كابوس في شارع إيلم”.

وتدور أحداث هذه الأفلام في العادة حول قاتل مجنون ومقنع، يقوم بقتل وملاحقة مجموعة من المراهقين للانتقام.

وقد لاقت السلسلة متابعة كبيرة في كل أجزائها وحققت أرباحا وصلت إلى أكثر من 465 مليون دولار أميركي منذ بداية عرضها في السينما.

قصة الجزء الأول من سلسلة “فرايدي 13” تتناول مجموعة من المراهقين تحاول إعداد مخيم صيفي كان قد أغلق منذ سنوات حينما غرق صبي اسمه جايسون فورهيس، وبعدها يلقى المشرفان اللذان تسببا بإهمالهما في غرق الفتى حتفهما، وهو ذات المصير الذي ينتظر المشرفين الجدد.

ويعود الفتى جايسون فورهيس كقاتل لا يرحم، مليء بالانتقام ومسلح بالعديد من السكاكين والفؤوس والسيوف والآلات الحادة، ويقوم بالهجوم على الشباب المخيمين.

وقد تم إصدار 11 فيلما من السلسلة حتى الآن، سبعة منها أنتجت في الثمانينيات، وواحد في التسعينيات، و2 في الألفية الجديدة، وآخر أفلام السلسلة كان في 2009.

يذكر أن تسمية الفيلم جاءت من خرافة سائدة في العالم، تقول إن الثالث عشر من الشهر الميلادي حين يأتي في يوم الجمعة، فإن شرا جماعيا لا بد أن يحل في مكان ما قبل نهاية اليوم.

ويحل هذا اليوم مرة على الأقل أو 3 مرات على الأكثر كل عام، بل إن كل شهر يبدأ بأحد، لا بد أن يكون يومه الثالث عشر “منحوسا” حسب الخرافة لأنه يصادف يوم جمعة، وهذا الاعتقاد يصيب بعض الأشخاص بالرهاب أو الفوبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى