أحداث و تقاريرالأخبار

جميلات وراء الكاميرا

(نجومية الممثلات تدفعهن  إلي الوقوف أمام الأضواء، لكن بعض الجميلات يكسرن المألوف ويفضلن العمل كمخرجات)

خاص ـ “سينماتوغراف”

من أجل إبراز مواهب دفينة تتخذ بعض الجميلات مهنة الإخراج طريقا للشهرة، وأحيانا لطرح مواضيع تثير الجدل حولها، أو لفت الأنظار إلي مقدرتها كأنثى في تولي إدارة الآخرين والسيطرة على كل مفردات ومراحل العمل الفني، ومن أشهرهن عالميا كاثرين بيغلو وجودي فوستر وساندرا بولك ودور باريمور وجينيفر أنيستون، وعربيا نادين لبكي وإيناس الدغيدي وساندرا نشأت.

جميلات وراء الكاميرا (نجومية الممثلات تدفعهن تلقائيا إلي الوقوف أمام الأضواء، لكن بعض الجميلات يكسرن المألوف ويفضلن العمل كمخرجات)

1 ـ كاثرين بيغلو

نجاح “كاثرين بيغلو”، وحصولها علي أوسكار أحسن مخرجة للفيلم الحربي (خزانة الألم)، فتح ملف المخرجات اللاتي يسعين للحصول علي فرصة تدلل علي موهبتهن، ففي الواقع أن المخرجات يعتبرن الأقل فيمن يمتهن الإخراج، ربما لصعوبة هذا الفرع، والذي يحتاج لشخصية ذكورية سلطوية تستطيع الوقوف أمام مشكلات يومية أثناء التحضير والتصوير، وهو ما جعل شركات الإنتاج لا تولي اهتماماً لمخرجات يحاولن نيل فرصتهن، وبدلاً من هذا فهم يعترفون بأن النساء هن الأقدر علي معالجة موضوعات رومانسية، ومشاكل أسرية كوميدية تكون أقرب لطبيعتهن.

جميلات وراء الكاميرا (نجومية الممثلات تدفعهن تلقائيا إلي الوقوف أمام الأضواء، لكن بعض الجميلات يكسرن المألوف ويفضلن العمل كمخرجات)

2 ـ جودي فوستر

يجمع فيلم (القندس ـ The Beaver) النجمين الشهيرين ميل جيبسون كممثل وجودي فوستر كمخرجة وممثلة أيضا، وجودي فوستر التي تخرج هذا العمل لها تجربتان سابقتان في فيلم (الرجل الصغير تيت) عام 1991، وفيلم (منزل للعطلات) عام 1995، ورغم أنها كمخرجة تعتبر أقل نجاحا منها كممثلة إلا أنها اختارت أن تخرج فيلمها الثالث هذا العام وتقدمه للجمهور بمشاركة جيبسون في دور البطولة، حيث يؤدي شخصية رجل محبط يدير إحدى شركات الألعاب، وقد بلغ إحباطه إلى الدرجة التي بات يشعر فيها أن التواصل مع دمية القندس أفضل من التواصل مع زوجته وطفليه.

جميلات وراء الكاميرا (نجومية الممثلات تدفعهن تلقائيا إلي الوقوف أمام الأضواء، لكن بعض الجميلات يكسرن المألوف ويفضلن العمل كمخرجات)

3 ـ ساندرا بولك

تعتبر الممثلة الأميركية ساندرا بولك من  أكثر ممثلات هوليوود جاذبية وأنوثة، وقد لا يعرف الكثيرين عن حبها للإخراج بجوار التمثيل، حيث أسست شركة إنتاج خاصة بها، وساهمت بتأليف وإخراج وتمثيل فيلم (صنع السندويشات)، وهو أول أفلام شركتها المنتجة، وظهر إلى جانبها في الفيلم الممثل ماثيو ماكونهي الذي شاركها بطولة فيلم (ذا نت)، وقد أكدت بولوك في فيلم (العملية الساحرة) مقدرتها وموهبتها في التعامل مع عالم السينما أمام الكاميرا كممثلة وخلف الكاميرا كمؤلفة ومخرجة، حيث ساهمت في تأليف وتمثيل دور الأخت التي تمارس السحر.

جميلات وراء الكاميرا (نجومية الممثلات تدفعهن تلقائيا إلي الوقوف أمام الأضواء، لكن بعض الجميلات يكسرن المألوف ويفضلن العمل كمخرجات)

4 ـ جينيفر أنيستون

بفضل المزيج النادر ما بين الجمال الساحر والإغراء الفتان والحس الكوميدي في شخصيتها أصبحت جينيفر أنيستون ممثلة كبيرة، لكنها قررت أخيرا الوقوف وراء الكاميرا، وإخراج فيلم قصير حول سرطان الثدي وطرق الوقاية منه، وسيكون الفيلم بطولة أليسيا كيز وديمى مور ومونستر، ويهدف إلى تمكين المتضررين من سرطان الثدي من طرق التخلص منه بسلام، حسب موقع جريدة (ديلى ميل) البريطانية التي أشارت إلي أن أنيستون تعد واحدة من الممثلات العالميات التي تطمح إلى دخول عالم الإخراج، وتنتظر الفرصة لترجمة ذلك في فيلم طويل يتناسب مع تجربتها كممثلة ويعكس حلمها مع مجال جديد.

جميلات وراء الكاميرا (نجومية الممثلات تدفعهن تلقائيا إلي الوقوف أمام الأضواء، لكن بعض الجميلات يكسرن المألوف ويفضلن العمل كمخرجات)

5 ـ درو باريمور

تعتبر شركة “فلاورز” الإنتاجية التي تمتلكها الممثلة “درو باريمور” واحدة من الشركات القلائل في هوليوود التي صاحبتها ممثلة وتحظي بسمعة طيبة واحترام لأعمالها من قبل النقاد والجمهور علي السواء، ومن خلال تلك الشركة تمارس باريمور مجال الإنتاج السينمائي بذكاء في اختيار الأعمال كممثلة، واضعة في اعتبارها رغبتها في الوقوف وراء الكاميرا حيث تملك رصيدها هائلا من الممارسة مع مخرجين كبار مثل ستيفن سيبلبرغ الذي كان سببا في دخولها عالم السينما عندما مثلت وهي طفلة معه في فيلم (إي.تي)، وتجتهد باريمور حاليا في التجهيز للعمل الأول لها كمخرجة تبحث عن التميز كما هي عادتها دائما.

جميلات وراء الكاميرا (نجومية الممثلات تدفعهن تلقائيا إلي الوقوف أمام الأضواء، لكن بعض الجميلات يكسرن المألوف ويفضلن العمل كمخرجات)

6 ـ نادين لبكي

يعتبر فيلم (سكر بنات) أول فيلم سينمائي طويل للجميلة التي تعشق التمثيل نادين لبكي بعد إخراجها للعديد من الكليبات لمطربين أشهرهم نانسي عجرم، حيث لم تخطط لبكي للوصول إلى العالمية، بل حلمت بها على طريقتها العفوية وقررت بين ليلة وضحاها أن تكتب مع جهاد حجيلي ورودني حداد سيناريو فيلمها الثاني الذي لامسها في العمق في فكرته عندما كانت حاملا بطفلها الأول عقب الاضطرابات الأمنية التي عايشتها بيروت عام 2008، وبعد عدة شهور شهد السيناريو ولادته تحت عنوان (هلأ لوين؟)، وتتوالى معه نادين مشوارها المتدفق في عالم السينما الذي تجمع فيه دائما بين التمثيل والإخراج.

جميلات وراء الكاميرا (نجومية الممثلات تدفعهن تلقائيا إلي الوقوف أمام الأضواء، لكن بعض الجميلات يكسرن المألوف ويفضلن العمل كمخرجات)

7 ـ ساندرا نشأت

اسم “ساندرا” جعل البعض يتصور أنها مخرجة أميركية، بملامحها العشرينية، وآرائها المتمردة ووعيها الفني، وطموحاتها في مجال أعمال الحركة والأكشن السينمائية، أول أعمالها الروائية الطويلة هو فيلم (مبروك وبلبل) عام 1996 بطولة  يحيي الفخراني ودلال عبد العزيز، ثم قدمت بعد ذلك فيلم (ليه خلتني أحبك) عام 1999، واتجهت بعد ذلك إلي سلسلة من أفلام الحركة مثل (ملاكي إسكندرية) و(الرهينة) و(بدل فاقد) و(مسجون ترانزيت) و(المصلحة)، لها أيضا تجارب في مجال الفيديو كليب أبرزها أغنيه “فاكرك يا ناسيني” للمطرب محمد فؤاد ومن أعمالها أيضا أغنية “أصعب حب” لـخالد عجاج وأغنية “لماذا” للمطربة غادة رجب.

جميلات وراء الكاميرا (نجومية الممثلات تدفعهن تلقائيا إلي الوقوف أمام الأضواء، لكن بعض الجميلات يكسرن المألوف ويفضلن العمل كمخرجات)

8 ـ إيناس الدغيدي

مخرجة سينمائية مصرية، خريجة المعهد العالي للسينما في القاهرة العام 1975، أخرجت فيلمها الأول في العام 1985 وتعتبر أول امرأة تخرج أفلاماً روائية طويلة في مصر، حيث أخرجت حتى الآن 16 فيلما روائيا طويلاً.

اقتحمت إيناس الدغيدي مجال الإنتاج السينمائي من خلال شركة فايف ستارز وأنتجت 7 أفلام روائية وهي (استاكوزا، ودانتيلا، والوردة الحمراء، وكلام الليل، ومذكرات مراهقة، والباحثات عن الحرية، وما تيجي نرقص)، وفي جميعها تتعرض الدغيدى إلي هجوماً حاداً من بعض النقاد والجمهور بدعوى احتواء عدد من أفلامها علي بعض المشاهد المثيرة والأفكار الجريئة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى