بلاتوهات

«جيل سيليما» ندوات وورش عمل افتراضية في الجزائر حول السينما

 

الجزائر ـ «سينماتوغراف»

تستمرّ إلى الثامن عشر من سبتمبر الجاري بالعاصمة الجزائرية تظاهرة “جيل سيليما”، التي تشتمل على ندوات وورشات عمل افتراضية حول السينما يُشارك فيها مجموعة من الباحثين والنقّاد المختصّين في الفن السابع.

وتناقش الندوات مضامين عدد من الأفلام وتقنياتها، ودور النقد في الترويج للسينما الجزائرية، والبرمجة، ومستقبل السينما، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

وتهدف هذه التظاهرة التي تُشرف عليها وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، إلى معرفة وجهات نظر الخبراء الأوروبيين والنقّاد حول الوضع الراهن بخصوص إنتاج السينما والجمهور والعالم الرقمي قبل التباعد الاجتماعي وحالة الوباء وبعدهما.

وقد خصّص المنظّمون جميع ورش العمل وحلقات النقاش للمهنيّين وعشاق الأفلام من طلبة وصحافيين ومنتجي أفلام، وكتّاب سيناريو ومصوّرين.

ويُشارك في البرنامج التدريبي المرافق لهذه التظاهرة الباحث إيان هايدن سميث، وتعقد الورشة بإشراف ليلى عوج، المديرة الفنية السابقة لاجتماعات بجاية السينمائية ومديرة تعاونية “ديما سينما” الثقافية، بحضور مرشّحين يتمّ اختيارهم لتعليمهم ممارسة النقد السينمائي.

ومن المُشاركين في التظاهرة يحضر كل من الإسباني بيري أورتين أندريس وأندريا شيمنتو وهيلينا ليندبلاد وفالنتينا مانزوني من إيطاليا، وكريستيان مونغارد وباتيست بيبين من المملكة المتحدة.

وتطرح الناقدة الإيطالية هيلينا ليندبلاد “مستقبل السينما والنقد.. مسألة مساواة”، فيما تتناول الناقدة فالنتينا مانزوني مسألة قواعد السينما، في حين تخصّص إحدى ورشات العمل لنقد فيلم وثائقي سويدي يؤطّرُها باتيست بيبين.

ويبرز نقد النقد والقراءة محورا في أحد أيام هذه التظاهرة، ويدير الفعالية إيان هايدن سميث، وتتبعه حلقة نقاش بين رسّامي الرسوم المتحرّكة وبمشاركة الصحافي السينمائي نبيل حاجي والناقد والمخرج سليم أقار.

كما تتخلّل التظاهرة حلقة نقاش حول قواعد النحو السينمائي تُديرها فالنتينا مانزوني، وندوة بعنوان “أيّ مستقبل للسينما؟”، وندوة بعنوان “النقد والسينما المحلية” تؤطرّها الباحثة كريستيان مونغارد، وتهدف إلى الوقوف على دور النقد في الترويج للسينما المحلية.

ولقاءات جيل سيليما للنقد السينمائي هو المشروع الأول من نوعه الذي تنظمه الجزائر على الإنترنت بدعم من وزارة الثقافة والفنون الجزائرية.

ويشارك في التظاهرة إلى جانب وزارة الثقافة والفنون الجزائرية كل من المجلس البريطاني ومعهد سيرفانتس وسفارة الدانمارك، ومعهد غوثي، والمعهد الثقافي الإيطالي، وسفارة السويد والمعهد السويدي بباريس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى