«سينماتوغراف» ـ متابعات
رفعت الممثلة أنجلينا جولي دعوى في مواجهة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تطالب بحق الحصول على معلومات تتعلق بالتحقيق في حادثة عنف منزلي تزعم أن زوجها السابق براد بيت قد تورط فيها عام 2016.
وأفادت «نيويورك بوست» بأن الممثلة رفعت الدعوى تحت اسم جين دو بموجب قانون حرية المعلومات، لمعرفة المزيد عن تحقيق FBI حول حادثة على متن طائرة خاصة قبل سنوات، تتطابق مع وصف الحادثة التي أدت إلى انفصال جولي عن بيت، لمعرفة سبب عدم توجيه تهمة للممثل.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيقاً مع بيت عام 2016 بشأن مزاعم اعتدائه لفظياً وجسدياً على ابنه مادوكس، البالغ 15 عاماً، أثناء مشاجرة نشبت بينهما على متن طائرة خاصة خلال رحلة عودة عائلية من أوروبا إلى الولايات المتحدة.
وأُغلق التحقيق في 22 نوفمبر 2016 دون توجيه تهمة للنجم، وبعدها بأيام تقدمت جولي بطلب الطلاق من بيت.
وجاء في دعوى جين دو «منذ سنوات، بينما كانت المدعية وزوجها وأطفالهما القُصر في ذلك الوقت على متن طائرة خاصة، يُزعم أن الزوج اعتدى جسدياً ولفظياً على المدعية وأطفالها».
وتضيف الدعوى أن مكتب التحقيقات حقق في الحادثة لكنه «أعلن أنه سيغلق تحقيقه دون اتخاذ المزيد من الإجراءات».
وتشير المدعية إلى أن دعواها المسنودة بقانون حرية المعلومات تهدف إلى فهم التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل أفضل، وللحصول على المعلومات اللازمة لتأمين الرعاية الطبية واستشارات ما بعد الصدمة لأبنائها.
وتضيف جين دو إنها شخصية مشهورة وتطلب عدم الكشف عن هويتها، كما تشير إلى الطرف الآخر في القضية يتمتع أيضاً بشهرة.
وذكر مصدر لنيويورك بوست أن جولي تحاول الوصول إلى معلومات يمكن أن تدين زوجها السابق، مع استمرار الخلافات بينهما حول حضانة الأبناء.
وأضاف إنه لا توجد سابقة قانونية لمكتب التحقيقات الفيدرالي لتبادل معلومات حول تحقيق أُغلق دون توجيه اتهامات.
