«سينماتوغراف» ـ متابعات
قال الفنان بيومي فؤاد إنه كان طفلاً معجوناً بـ«مية عفاريت» بحسب الدارجة المصرية، وكان يتم ضربه من والده بالخرطوم بسبب لعبه في الشارع، وإنه عمل بمهن مُختلفة إبان دراسته بالمدرسة الثانوية لكي يُساعد والده في المعيشة.
وتحدث الفنان المصري عن المهن المُختلفة التي عمل بها قبل دخوله المجال الفني، وقال: «قمت بالعمل في مطعم سمك حتى أساعد والدي في مصاريف المدرسة الثانوية، ووالدي لم يقصر معي أنا وأشقائي لكن كنت أريد مُساعدته، وعملت في شركة نظافة، ونقّاشاً، وذهبت إلى الأقصر وعملت على مركب».
وواصل بيومي فؤاد حديثه مُشيراً إلى أنه كان طالباً بكلية الفنون الجميلة، وهو ما دفع الإعلامي عمرو الليثي باختباره على الهواء طالباً منه رسم لوحة لجذع شجرة.
وتم إحضار أدوات الرسم واللوحة وقام بيومي بالرسم، وأطلق على اللوحة اسم «أيمن»، وعلق: «بحب الرسم»، وأضاف مازحاً: كنت أتمنى يكون اسمي أيمن.
أوضح الفنان بيومي فؤاد أنه من مواليد برج الجوزاء، ولذلك فهو متقلب جداً، أحياناً يقول الأشياء ويعمل عكسها.
