بلاتوهات

خالد الحجر: «جريمة الإيموبيليا» يخلد اسم أشهر عمارات القاهرة

الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يراهن المخرج خالد الحجر، على نجاح فيلمه الجديد “جريمة الإيموبيليا”، الذي تدور أحداثه في إطار مشوق.. لافتاً إلى أنه تحمس لتقديم هذا العمل لرغبته في تصوير فيلم يعتمد في أحداثه على الإثارة والتشويق إلى جانب رغبته في تصوير عمل سينمائي يخلد اسم العمارة العريقة والشهيرة والتي تعد الأضخم في القاهرة الكبرى وتم بناؤها نهاية الثلاثينيات من القرن العشرين وسكنها العديد من المشاهير ونجوم الفن والمجتمع أمثال نجيب الريحاني وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وأنور وجدي وزوجته ليلى مراد وغيرهم من المشاهير.
وقال خالد الحجر – في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط – إنني كنت محظوظاً في أن أسكن منذ 4 سنوات في عمارة الإيموبيليا التي سكن فيها العديد من النجوم والمشاهير، وفكرت منذ أن عشت فيها في تقديم عمل سينمائي لإحياء وتخليد اسم تلك العمارة العريقة، يتناول إحدى الجرائم ويعتمد على الإثارة والتشويق مثل الروائع السينمائية التي قدمها المخرج المتميز ألفريد هيتشكوك.. لافتاً إلى أن تلك النوعية من الأفلام التي تعتمد على الإثارة والتشويق لم يسبق له أن قدمها من قبل.
وعن قصة فيلم “جريمة الإيموبيليا”، نوه الحجر بأن العمل غير مستوحى من قصة حقيقية، قائلا: “على الرغم من أنه من الممكن أن يتضمن الفيلم أجزاء من أحداث حقيقية لكنه يتضمن أجزاء أخرى غير حقيقية، ولكن أحداثه تدور في إطار مليء بالتشويق.. لافتا إلى أن الفيلم يعتبر ثاني الأعمال السينمائية التي تدور في مكان واحد بعد فيلمه الأخير”حرام الجسد”، وأشار إلى أنه تم تقديم عدد من الأفلام العالمية التي تدور أحداثها في مكان واحد وحققت نجاحا جماهيريا.
وأضاف الحجر: “أرى أن نجاح تلك النوعية من الأفلام تحدي كبير بالنسبة للمخرج وكاتب السيناريو أن يتم تقديم عمل محكم، وفي نفس الوقت لايشعر المشاهد بالملل من الاعتماد على “لوكيشن” تصوير واحد”.. لافتا إلى أن هذا تيارا من الأفلام يتحمس له الكثيرون ممن يرغبون في تنفيذ فيلم بميزانية منخفضة، وأكد أن تلك النوعية من الأفلام تتطلب بذل جهد كبير من قبل كل الممثلين والمخرج أيضا بأن يتم تصوير العمل من زوايا جديدة كي لا يشعر المشاهد بالملل.
وعن اختياراته للأبطال المشاركين في أفلامه، أكد “الحجر” حرصه على اختيار الفنان المناسب لكل دور في أي عمل يقدمه، وفقا لسيناريو العمل وعن اقتناع تام بالاتفاق مع جهة الإنتاج.. مشيرا إلى أن الأهم أن يتم اختيار ممثلين جيدين تتناسب قدراتهم وموهبتهم مع أدوارهم في العمل، وليس شرطا الاعتماد على أسماء نجوم بعينها.
ولفت إلى أنه اعتمد على الشباب في أعماله وكان من بينهم الفنانة ناهد السباعي التي راهن على نجاحها في فيلمه الأخير “حرام الجسد”، وبالفعل حصدت عن دورها بالعمل العديد من الجوائز.
وعن طرحه قضايا مثيرة للجدل في بعض أعماله، قال خالد الحجر إنه يسعى لتقديم موضوعات جديدة ومختلفة، بغض النظر عن الجدل لأن الجدل سيظل موجودا في السينما، وهناك الكثيرون الذين يهاجمون العديد من الأعمال السينمائية وبالرغم من ذلك فهي تنجح.
ولفت إلى أن العديد من الأفلام التي يتم تصنيفها “للكبار فقط” تتأثر بشكل سلبي عند طرحها في دور العرض السينمائي، لإحجام الكثير من العائلات عنها بسبب تصور غير حقيقي عن الفيلم، فقد يكون المقصود من عبارة “للكبار فقط” أن الفيلم يحتوي على بعض مشاهد العنف أو المشاهد الحادة.
وبشأن غيابه عن الدراما التليفزيونية لفترة طويلة، أشار “الحجر” إلى أنه قدم العديد من الأعمال الدرامية المتميزة، وبعد نجاح تجربته مع النجمة ليلى علوي في مسلسل “شمس” ابتعد عن الدراما لرغبته في التركيز في السينما لعشقه لها، فقدم فيلم “حرام الجسد” وحاليا ينشغل بتصوير فيلم “جريمة الإيموبيليا”، وقال إنه سيقدم عملا دراميا جديدا خلال الفترة المقبلة يعرض خارج السباق الرمضاني بمشاركة عدد من النجوم.
وعن الأعمال التي يتمنى تقديمها خلال الفترة المقبلة، قال الحجر إنني أتمنى تقديم عمل سينمائي يتناول الفترة الملكية في مصر، وعمل فني آخر تدور أحداثه في الصعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى