خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يضرب صناعة السينما فيها
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
كشف عدد من صناع السينما البريطانيين أن خروجهم من الاتحاد الاوروبي هو ضربة قاضية لمجال صناعة الأفلام، في بريطانيا.
ووفقا لمجلة “EW”، أكد روبي كولين أن صناعة الأفلام في المملكة المتحدة تستفيد من الدعم الذي كانت تحصل عليه من الاتحاد الأوروبي مثل ما يقدمه برنامج “MEDIA” من ملايين الدولارات لتمويل مشاريع في مجال السينما والتلفزيون في البلاد.
وبحسب “ديلي تليجراف” فإن هذا البرنامج ساهم في تمويل أفلام مثل “The Queen، “Slumdog Millionaire” و”The King Speech”.
وأضاف مايكل راين، رئيس تحالف السينما والتلفزيون المستقلة، إنه بعد تصويت الأغلبية بخروج بريطانيا من الاتحاد لا توجد لديه أي فكرة حول نوعية العلاقة التي ستقوم بين المنتجين، الممولين والموزعين، وما إذا كان سيتم فرض ضرائب جديدة على نشاطهم في باقي أنحاء أوروبا.
يذكر أن الشهر الماضي ما يقارب 300 ممثل ومخرج من ضمنهم بنديت كمبرباتس، هيلينا بونهام كارتر، كيرا نايتلي، جود لو، بيل ناي وجون هيرت عارضوا هذا القرار في حين أن مجموعة من منتجي الأفلام مثل باربرا بروكولي، منتجة James Bond”، ماثيو فوجن ولاين كانين وقعّوا رسالة وجّههوا للحكومة ناشدوها فيها بعدم الانفصال عن الاتحاد.