بلاتوهات

دنيلا بسّني، مهندسة الصوت في السينما الإيطالية: التقنية مجرد أداة والأهم الإنسان

طهران ـ «سينماتوغراف»:  منصور جهانی

أقيمت ندوة “الإصغاء فنٌ للتعليم” بحضور مهندسة الصوت في السينما الإيطاليا الشهيرة “دنيلا بسّني” ضمن فعاليات مهرجان طهران الدولي للأفلام القصيرة في نسخته الثالثة والأربعين في غاليري برديس، سينما ملت (السينما الشعبية).

وصرّحت “دنيلا بسّني” في الندوة قائلة: التقنية هي مجرد أداة والأهم هو الإنسان. نحن في كل فترة من الزمن نستخدم أداة وتكمن قدرتنا في نقل الأحاسيس والمشاعر. مهنتي هي دعم صناعة الأفكار غير المكتملة، ويهمّني كثيراً بأنني أكتشف جذور فكرة الأفلام على الرغم أنني في كل فيلم أواجه مواضيع مختلفة وسأضيف شيئاً.

واستطردت: كلما أبدأ بعمل جديد أحاول بأن أضيف شيئاً على هذا العمل،

أقوم بذلك وحدي بعيداً عن المخرج وأحاول أن نكون بعيدين عن الآخر، ولا نكون في مكان واحد، لكنني أسعى جاهدة بأن أستمع لخطواته، وفي وحدتي أنسق بين ضربات قلبي مع ضربات قلب المخرج وأفكاره. الاستماع هو أهم موضوع لدي.  كثيراً ما يرى البعض بأن الصوت يشكل أزمة في تدوين الأفلام بينما هو يضيف شيئا أساسياً على الفيلم.

وأضافت مهندسة الصوت الإيطالية قائلة: نحن نظن بأن الاستماع إلى الكلام يكون هامّاً جداً بينما لا يكون كذلك، نحن في مشروع الهندسة الصوتية لا نفكر بالحوار فحسب، فإذا استمعنا جيداً بوسعنا أن نخلق فضاءات حديثة للأفلام.

“دنيلا بسّني” متخرجة في مدرسة السينما التجربية في روما، بدأت نشاطها كمهدنسة للصوت ومنتجة في سنة 1993 مع مشاركات لها في الأفلام القصيرة والوثائقية. في سجلّها مشاركات مع مخرجين شهيرين كـ “ارمانو اولمي” و”كان لوتش” و”كائولو فيردزي” و”امير كوستوريستا” و”اسبايك لي” و”جان فوو” و”كرونا” و”عباس كيارستمي” والعديد من المخرجين الآخرين.

رشّحت عام 2017 على جائزة “داويه دوناتيلا” كأفضل مهندسة للصوت في فيلم “الفرحة المجنونة” وفي عام 2015 حازت على جائزة Golden Reel Award كأفضل منتجة للصوت في “عاصمة الإنسانية”. وفي عام 2014 حازت على جائزة

أفضل مهندسة للصوت في فلم “الصيف الأخير” للمخرج “لئونر سرنيولي” من مهرجان روما للأفلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى