أحداث و تقاريرأهم العناوينالمهرجانات العربية

د. محمد عفيفى: «القاهرة لسينما وفنون الطفل» شهريا فى محافظات مصر

القاهرة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

عبر د. محمد عفيفى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة ورئيس مهرجان سينما وفنون الطفل عن سعادته لنجاح المهرجان واستقطابه للأطفال على مدى أسبوع كامل، مارسوا خلالهه حريتهم فى مختلف الفنون، من رسم وموسيقى ومشاهدة أفلام ومشاركة فى لجان التحكيم ومناقشات فى الندوات، وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«سينماتوغراف»: التجربة كانت بالنسبة لى أكثر من رائعة، ورغم أننى كنت مسئولا عن ندوات ثقافية ودولية هامة منذ أكثر من 20 عاما، لكن أن أكون رئيس لمهرجان سينمائى للأطفال فهو أمر مرهق جدا لكنه ممتع بدرجة أكبر خاصة وأنا أرى الأطفال من كل الأعمار سعداء بالمهرجان، لقد سمعت من يقول هل أن البلد فى ضائقة مالية وإقامة مهرجان للأطفال رفاهية ليس هذا وقتها، لكن اقامة المهرجان فى هذا الوقت يمثل رساله هامة على المستويين الداخلى والخارجى، اذ تؤكد حرص الدولة على طفل اليوم ورجل المستقبل، ويؤكد فى نفس الوقت على استقرار مصر، وأنها تمضى الى المستقبل بكل اصرار ولن توقفها محاولات فاشلة لعرقلة مسيرتها، وكان هذا تحديا مهما بالنسبة لنا وقد استجاب الفنانون وصناع الأفلام لدعوتنا ولم يعتذر أحدوهذه رسالة غير مباشرة للعالم كله أن بلادنا بخير.

وأضاف د. عفيفى قائلا : تظل السينما هى ذاكرة الشعوب، وهى التى صنعت وعى الناس وكل زعماء مصر كانوا مهتمين بها من الملك فاروق الذى كان حريصا على حضور عروض الأفلام، الى عبد الناصر الذى كان فى بيته قاعة عرض سينمائى ليشاهد الأفلام، والسادات كان عاشقا للفن، وحتى مبارك كان كثير الأهتمام بها وأذكر أنه تأخر ذات مرة عن أحد اللقاءات وكانت تضم مثقفين وفنانين وحين دخل القاعة ووجد الفنان فريد شوقى قال «انت هنا ياعمنا مش كنتم تقولوا، وقد شاهدت بنفسى الاستقبال الذى حظى به الفنان الكبير عادل إمام فى كل من الشارقة والمغرب وهو أمر لم يتحقق من فراغ».

وحول ماتردد عن ميزانية المهرجان الكبيرة قال عفيفى: كنا نتمنى ذلك لكننا فى الحقيقة اشتغلنا بأضعف الامكانيات ولم يتقاضى أى منا شيئا رغم أننا نعمل على المهرجان منذ شهور لكن سعادتنا تفوق أى وصف ونحن نرى الأطفال المعاقين يتجاوبون بفرحة ويدخلون الأوبرا لأول مرة، وهذا النجاح جعلنا نسعى لاقامة مهرجان صغير شهريا للأطفال يتجول فى كل محافظات مصر ويذهب الى الأطفال فى كل مكان ليرسم بسمة على وجوههم ويسهم فى تكوين شخصيات سوية، فحين يشاهدون عروضا سينمائية ومسرحية وموسيقى وأغانى ورسم لايمكن أن يكونوا متطرفين فى المستقبل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى