إضاءات

رحيل إبراهيم تساكي أحد صناع العصر الذهبي للسينما الجزائرية

الجزائر ـ «سينماتوغراف» 

توفي السينمائي الجزائري إبراهيم تساكي مخرج فيلم “حكاية لقاء” الفائز بجائزة مهرجان السينما والتلفزيون الافريقي (فيسباكو)، أمس الخميس بباريس عن عمر يناهز 74 سنة، حسب ما أعلن عنه اقاربه.

ولد ابراهيم تساكي سنة 1946 بسيدي بلعباس ودرس بمدرسة الفنون الدرامية بالجزائر العاصمة قبل أن يواصل دراسته في فن الإخراج ببلجيكا.

وفي برقية عزاء لعائلة الفقيد اعتبرت وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال وفاة إبراهيم تساكي “خسارة أحد أكبر أسماء الثقافة الذي صنع العصر الذهبي للسينما الجزائرية”.

يعتبر إبراهيم تساكي واحد من المخرجين الجزائريين الذين أسهموا بانتاجاتهم القيمة في إثراء الرصيد السينمائي الجزائري خاصة في فترة ما بعد الاستقلال، فقد بدأ مشواره بالتصميم البصري سنة 1969، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي لفنون البث ”بلوفان لانوف”، وفي سنة 1972 امتهن الإخراج السينمائي، ثلاث سنوات بعدها أثمرت أولى عناقيده السينمائي التي ثمنت مشوار الرجل العاشق للسينما، فأصبح  تساكي من الأسماء المعرفة في الحقل السينمائي.

رغم قلة انتاجاته إلا انه توج عن أفلامه الخمس التي أنجزها بعدة جوائز وتشريفات، فمن الجوائز التي تضاف إلى رصيده الجائزة الأولى بمهرجان دليل وواغادوغو (1976) عن فيلمه ”علبة في الصحراء”، الجائزة الأولى بمهرجان قرطاج السينمائي عام 1978 بفيلم ”بيض مطبوح ”، و” أطفال الريح” الفائز بجائزة النقد في مهرجان لوكارنو الدولي سنة 1980، ”قصة لقاء” المتوج بالجائزة الأولى في مهرجان واغادوغو، السيف البرونزي بمهرجان دمشق و جائزة النقد في مهرجان البندقية عام 1981، أما فيلمه ”أطفال النيون” فاختير في مهرجان كان السينمائي في ”آفاق السينما” سنة 1990 ، وأخيراً فيلم ”ايروان” أي ”كان يا مكان” الحاصل على الجائزة الكبيرة في مهرجان ايسني نورغ بأغادير عام 2009، و جائزة الفوتوغرافيا بمهرجان الفيلم العربي بمهرجان الفيلم العربي بوهران عام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى