رواد التواصل يقارنون بين «ماكولاي كولكين» بطل فيلم «وحدي في المنزل» الطفل والشاب الأربعيني
«سينماتوغراف» ـ متابعات
مع عودة أفلام عيد الميلاد إلى الشاشة الصغيرة، بادر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى البحث عن بطل الفيلم الشهير Home alone الذي حقق نجاحاً كبيراً في السينما الأميركية إبان عرضه في العام 1991.
وبينما اكتشف المشاهدون الجدد أن نجم العمل “ماكولاي كولكين” قد بلغ من العمر 41 عامًا، راحوا يتصفحون مواقع التواصل ليتعرفوا على ملامحه الجديدة.
وعلى ما يبدو، فإن الاختلاف الكبير في الشكل كان سبباً لتناقل صوره الحديثة والقديمة على “فيسبوك” بهدف مقارنة ملامحه بين الأمس واليوم.
وفيما تباينت التعليقات والآراء حول التبدل المُفاجِئ بين مرحلتي الطفولة والشباب، رأى البعض أن “ماكولاي كولكين” حافظ على روحه الكوميدية رغم التغيّرات الطارئة على مظهره الخارجي، وفقاً لمراقبتهم لمنشوراته الفيسبوكية.
يُذكر أن الفيلم الذي عُرِضَ بجزء ثان، وصُنِعَت منعه ألعاب فيديو بفضل النجاح الكبير الذي حققه. ولعب فيه “كولكين” دور الطفل “كيفن مالكستر”، الذي كان طفلاً في الثامنة من عمره، عندما تسافر عائلته لقضاء عطلة عيد الميلاد في فرنسا، وتنساه وحيدًا في المنزل.
لكن المفاجآت تتعاظم مع اكتشافه بأنه بقي وحيداً، حيث تبدأ المغامرة بمواجهته لعصابة لصوص تحاول اقتحام المنزل، في ظل غياب الأسرة عنه، قبل أن تكتشف العائلة أنها سافرت بدونه وتعود مسرعة لإنقاذه.
حقق الفيلم ناجحًا كبيرًا وقت عرضه، وصدر من بعد نجاح الجزء الأول الجزء الثاني للفيلم، وكذلك بعض ألعاب الفيديو، ولا زال الفيلم حتى هذا اليوم وبعد مرور 22 عامًا على عرضه.