بلاتوهات

شاهد: «سينماجيك».. لعبة مستوحاة من أفلام بوليوود السينمائية

 

دبي ـ «سينماتوغراف»

أعلن “بوليوود باركس دبي”، أول منتزه ترفيهي  مستوحى من أفلام بوليوود في العالم ضمن منتجع “دبي باركس آند ريزورتس”، أكبر وجهة ترفيهية متكاملة في الشرق الأوسط والمقرر افتتاحه في 31 أكتوبر 2016، عن شراكة مهمة جديدة تثري الأجواء الاستثنائية للمنتزه مع النجم فرحان أختر لابتكار الوجهة الجديدة “سينماجيك” التي تعرف الزوار على كواليس إنتاج أفلام بوليوود الضخمة، والمستوحاة من الفيلم الشهير “زيندجي نا مايليجي دوبارا”.

وقد نجح “زيندجي نا مايليجي دوبارا” في تحقيق شعبية ساحقة، لذا كان من الطبيعي تقديم تجربة خاصة بالفيلم لجميع عشاق بوليوود. ويمكن للزوار أن يشاركوا في هذه التجربة والتعرف على كيفية صناعة الأفلام السينمائية الضخمة.

وخلال حديثه عن الأسلوب الذي تم اعتماده في تطوير هذه الوجهة الجديدة، قال فرحان أختر: “نعمل الآن على تنفيذ المشاهد الترحيبية الخاصة بتجربة زيندجي نا مايليجي دوبارا، وأنا الآن مستعد لأخذكم إلى الموقع لنبدأ التصوير”.

وأضافت ريما كاجتي، التي أخرجت أفلاماً مميزة مثل “تالاش” و”ديل دهاداكني دو” مرحبةً: “أهلاً بكم في بوليوود! نحن اليوم بصدد تصوير مشاهد من فيلم ’زيندجي نا مايليجي دوبارا‘، ضمن لعبة ركوب مميزة في ’بوليوود باركس دبي‘ ونأمل أن تستمتعوا بهذه التجربة!”.

وتستوحي الوجهة الجديدة طابعها من الفيلم الذي أنتجته شركة “إكسيل إنترتينمنت”، وتدور أحداثه حول رحلة ثلاثة أصدقاء إلى إسبانيا لإعادة اكتشاف ذواتهم، حيث يمكن للزوار اختبار هذه اللحظات الرائعة من الفيلم، بالإضافة إلى المشاركة في موقع الإنتاج والتعرف على أسس صناعة السينما.

وتأخذ اللعبة الزوار عبر مراحل إنتاج الأفلام السينمائية الضخمة، حيث يذهب الزوار في مجموعات إلى ثلاث فئات من الغرف التي تتيح لهم اختبار تجربة مشاهد متنوعة من الفيلم الأصلي. وتتنوع محتويات الغرف بين الشاشات الخضراء المستخدمة في إعداد مشاهد المؤثرات البصرية، ومنصات المؤثرات الصوتية التي تتيح للزوار إعادة تركيب الأصوات التي تستخدم في صناعة الأفلام كالتصفيق والركض والهتاف، بالإضافة إلى إعداد ديكورات موقع التصوير. وتقدم اللعبة للمشاركين تجربة مفعمة بالتشويق عبر مشاهد تشمل الركض مع الثيران والقفز المظلي مع فرحان أختر، ليتعرفوا أكثر على مقومات إنتاج فيلم سينمائي ناجح. وفي نهاية اللعبة، يشاهد الزوار مقطع فيديو قصير عن تجربتهم في موقع تصوير الفيلم.

ولا تكتمل تجربة “سينماجيك” الخاصة بفيلم “زيندجي نا مايليجي دوبارا” من دون ثنائي إنتاج وإخراج العمل الأصلي، ريتيش سيدهواني وزويا أختر. ولكونهما يعملان دائماً خلف الكاميرا وفي الكواليس، جاءت هذه التجربة فرصة للتغيير بالنسبة للمنتج ريتيش سيدهواني، الشريك المؤسس لشركة “إكسيل إنترتينمنت” الذي قال: “عملي اليوم ليس الإنتاج! سأقف أمام الكاميرا فقط لأجلكم في ’بوليوود باركس دبي‘!”

وتقع اللعبة في منتزه “بوليوود باركس دبي” في “بوليوود فيلم ستوديوز”، حيث سيختبر الزوار من خلال هذه التجربة المناسبة لجميع أفراد العائلة سحر صناعة السينما ومراحل التنفيذ بعد انتهاء التصوير، وربما المشاركة أيضاً في العمل!.

ويعيد منتزه “بوليوود باركس دبي” إحياء لتجربة بوليوود ضمن مختلف الألعاب والوجهات الترفيهية المنتشرة في خمس مناطق هي: بوليفارد بوليوود، مومباي تشوك، رستيك رافين، رويال بلازا، بوليوود فيلم ستوديوز التي تضم “هول أوف هيروز”. وسيحظى الزوار بفرصة عيش تجارب أفلام الحركة الجريئة، والحكايات المفعمة بالألوان والرقصات الرائعة المستوحاة من تسعة أفلام هي “روك أون”، “دون”، “لاجان”، “شولاي”، “دابانغ”، “موغلي أعظم”، زيندجي نا مايليجي دوبارا” “را.ون”، و”كريش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى