شاهد: ناتالي بورتمان عالمة بيولوجية تحارب وحوشاً في «إبادة»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تنتظر صالات السينما العالمية في فبراير المقبل أول فيلم رعب تشارك فيه الممثلة الأميركية ناتالي بورتمان خلال مسيرتها الفنية.
ويقتبس فيلم «إبادة ـ Annihilation» أحداثه عن رواية للكاتب الأميركي جيف فاندرمير، التي صدرت عام 2014 في ثلاثة أجزاء، وتضمنت سلسلة من الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها مناطق معينة من العالم ينجم عنها أيضا سلسلة من أحداث الترويع والإثارة الخيالية.
وتدور قصة الفيلم حول كارثة مروعة تدمر الحياة في إحدى المناطق المعزولة، وتحاول خبيرة بيولوجية تقوم بدورها ناتالي بورتمان أن تكتشف الآثار الحيوية على الطبيعة والبشر لمرحلة ما بعد الكارثة.
وتقوم العالمة البيولوجية بزيارة استكشافية للمنطقة، مع فريق يتكون من الزوج ومساح وعالم أحياء وعالم أنثربولوجيا، وتقع خلال رحلتها العلمية أحداث مفزعة كثيرة تفقدها أفراد فريقها البحثي وزوجها، ويتطور الترويع إلى ظهور كائنات غريبة تهاجم البشر وتقتلهم بطرق بشعة.
ومن المتوقع أن يتم تقديم الفيلم في عدة أجزاء مثلما حدث مع الرواية، وسيكون من إنتاج سكوت رودين، ومن إخراج أليكس جارلاند، والذي يكتب السيناريو أيضاً، ويشارك في بطولة الفيلم بجانب بورتمان كل من جنيفر جيسون لي، جينا رودريغيز، تيسا طومسون، أوسكار إسحق.
وتم تصوير الفيلم عام 2016 بين لندن وغابات الصنوبر في نورفلك الشمالية، وهي بيئة مناسبة لأحداث الفيلم، حيث ستخرج المخلوقات المرعبة من بين الأشجار.
ويعد فيلم «إبادة» أول فيلم رعب تمثله النجمة الأميركية، وإن كان الفيلم الشهير «البجعة السوداء» الذي نالت عنه جائزة الأوسكار يتناول جوانب نفسية في الشخصية ممزوجة بقالب ترويع من الدرجة المرتبطة بخفايا النفس.
لكن الفيلم الجديد بحسب موقع «هوليوود ريبورتر» يسجل لناتالي بورتمان بطولة أولى في عالم أفلام الرعب والخيال، إذ سيتضمن الفيلم مشاهد مروعة من خلال الكائنات الغريبة التي تخرج من الدمار وتثير الرعب في نفوس الفريق العلمي، وتبيد ما تبقى من بشر بعد كارثة طبيعية.
ويحتوي «إبادة»، بحسب صناعه، على مؤثرات بصرية عالية وتقنيات جديدة في تجسيد أشكال الوحوش بطريقة الأبعاد الثلاثية المتطورة.
وآخر ظهور سينمائي لصاحبة الأوسكار كان في فيلم «جاكي» الذي عرض في ديسمبر 2016، وجسدت فيه بورتمان شخصية سيدة أميركا الأولى الراحلة جاكلين كنيدي التي اغتيل زوجها جون كنيدي في حادث إطلاق نار على موكبه عام 1963.
وتلقى الفيلم بعد عرضه ردود أفعال إيجابية وإشادة نقدية وجماهيرية واسعة، وأشار النقاد إلى أن بورتمان تقمصت الشخصية لدرجة نسيان المشاهد أنه يشاهد ممثلة وليس جاكلين كنيدي الحقيقية، حتى في نبرة الصوت وطريقة الكلام.