إضاءات

شبكة ABC هي التي هددت بإلغاء بث توزيع جوائز الأوسكار إذا لم تتم إزالة 12 فئة من الحفل

 «سينماتوغراف» ـ متابعات

هددت الشبكة الناقلة لحفل توزيع جوائز الأوسكار ABC بإلغاء بث الحدث السنوي الذي تلتفت إليه أنظار العالم في كل عام

ومن المقرر إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 94 في 27 مارس الجاري، في مسرح دولبي في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وسيشهد مشاركة أفلام مثل Dune و West Side Story و Power of the Dog و Licorice Pizza، على سبيل المثال لا الحصر تنافس على الجائزة الكبرى.

كانت أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة اتخذت قرار كبير الشهر الماضي، وهو عدم بث جميع الجوائز مباشرة علي الهواء، وتسليم ثماني فئات من الجوائز بعيدا عن البث منها أفضل فيلم وثائقي قصير، ومونتاج، ومكياج / تصفيف الشعر، وتصميم الإنتاج، والرسوم المتحركة القصيرة، والحركة الحية القصيرة، والصوت، ومن المقرر تصويرها مسبقًا وقطعها في البث، وبسبب هذا القرار انطلقت دعاوي عن مقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار بشكل فردي مع المرشحين، ويبدو أن القرار اتخذ لمحاولة تقصير عرض مدة الحفل، على أمل جذب المزيد من المشاهدين إلى البث التليفزيوني لهذا العام.

بينما كان يعتقد البعض أن القرار تم اتخاذه فقط من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، يبدو أن القرار جاء في الواقع بسبب ضغوط من شبكة ABC وفقًا لموقع THR، بحسب ما أكده عضو لم يذكر اسمه في أحد مجالس المحافظين لأحد فروع الجوائز؛ حيث أشار إلى أن شبكة ABC هددت بإلغاء حفل توزيع جوائز الأوسكار عبر  أحدى البنود في الصفقة التي أبرمتها الأكاديمية والشبكة التلفزيونية المنوطة بحقوق بث حفل توزيع جوائز الأوسكار إذا لم تتم إزالة 12 فئة من الحفل.

ويشار إلى أنه تم التوصل إلى حل وسط يرضي شبكة ABC بحسب ما أكده المصدر الذي لم يذكر اسمه، حيث قال: “سيتعين علينا التضحية بشيء ما أو أننا سنخسر العرض بأكمله”.

وتعتبر شبكة ABC هي  الناقل الدائم لحفل توزيع جوائز الأوسكار منذ عام 1976، وفي عام 2016 تم تجديد التعاقد بين الشبكة والأكادبمية لبث حفل توزيع الجوائز حتى عام 2028.

 ويبدو أن ABC تحاول إعادة الجماهير بأي وسيلة ضرورية لمشاهدة الحفل، بعد حفل توزيع جوائز الأوسكار في العام الماضي، الذي شهد انخفاضًا قياسيًا في نسبة المشاهدة؛ حيث انخفض إلى أقل من 10 ملايين مشاهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى