الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يبدو أن شبكة Netflix الأمريكية لا تطمح في السيطرة على سوق الإنتاج السينمائي والتليفزيوني فقط، وإنما تسعى للمنافسة بقوة على موسم الجوائز في هوليوود. وبحسب ما جاء على موقع Los Angeles Times، فإن الشبكة الأمريكية تبحث شراء دور عرض سينمائية في لوس أنجلوس ونيويورك من أجل طرح أفلامها الروائية والوثائقية التي تستهدف مشاركتها في سباق الجوائز.
تأتي هذه الخطوة بعدما واجهت الشبكة عدة انتقادات خلال الفترة الماضية، نظرًا لأنها تطرح أعمالها السينمائية المهمة في دور العرض لمدة قصيرة للغاية من أجل استيفاء شروط أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجائزة الأوسكار. وكان آخر المنتقدين، المخرج ستيفن سبيلبرج، الذي قال: ” لا أعتقد أن الأفلام التي تحقق الشروط بصورة رمزية، ويتم عرضها في السينما لمدة أقل من أسبوع، يجب أن تتأهل لترشيحات جوائز الأوسكار”.
جدير بالذكر أن السياسة التي تتبناها Netflix المتعلقة بعدم طرح الأفلام في دور السينما التقليدية وتركيز الجهود على خدمات البث عبر الانترنت، تسببت في استبعاد أفلامها من المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ71.
وردًا على القرار، أعلنت الشبكة الأمريكية عدم مشاركة أفلامها في المسابقات والبرامج الأخرى التي يتضمنها المهرجان الفرنسي المرموق.
يشار إلى أن هناك 5 أفلام من إنتاج Netflix، كان من المقرر أن تشارك في مهرجان كان السينمائي، وهي: فيلم Rome للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون، وفيلم Norway للمخرج البريطاني بول جرينجراس، وفيلم Hold the Dark للأمريكي جيريمي سولنيه، بالإضافة إلى النسخة الكاملة من فيلم The Other Side of the Wind للمخرج أروسن ويلز، والفيلم الوثائقي They’ll Love Me When I’m Dead.
