بلاتوهات

«شرم الشيخ السينمائى» يهدى دورته الأولى للمخرج الراحل محمد كامل القليوبى

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

ببالغ الحزن والأسى نعت مؤسسة نون للثقافة والفنون رئيسها المخرج الكبير والأستاذ بأكاديمية الفنون رحيل الدكتور محمد كامل القليوبى الذى لعب دورا كبيرا فى إثراء الفن المصرى من خلاله أعماله العديدة من الأفلام الروائية والتسجيلية والكتابات فى الصحف والمجلات المصرية والعربية.

كما عبر أعضاء مجلس أمناء المؤسسة المخرج داود عبد السيد والناقدة د. ماجدة واصف والناقد يوسف شريف رزق الله والكاتب الصحفى جمال زايدة والناقدة ماجدة موريس ومدير التصوير وديد شكرى عن بالغ الأسى لرحيل الصديق الكبير محمد كامل القليوبى الراعى الكبير للمؤسسة وكافة أنشطتها وعلى رأسها تأسيس مؤسسة نون للثقافة والفنون باعتبارها جمعية أهلية لا تهدف للربح وتخضع لقانون الجمعيات الأهلية وإطلاق مهرجان الأقصر للسينما العربية والدولية لمدة أربع دورات كاملة تم خلالها الاحتفاء بالإبداع المصرى والأوروبى فى مجال السينما والنقد وإطلاق مهرجان شرم الشيخ الدولى للسينما العربية والأوروبية والذى يعقد أولى دوراته اعتبارا من 5 – 11 مارس المقبل.

وقرر مجلس الأمناء إهداء الدورة الأولى لمهرجان شرم الشيخ للسينما إلى روح الفقيد الكبير الذى أثرى الحياة السينمائية بالعديد من الأفلام.

وكان فيلم “3 على الطريق” أول عمل يخرجه القليوبي، وطاف به العديد من المهرجانات العربية والدولية، كما حصل فيلمه “البحر بيضحك ليه” على جائزة نجيب محفوظ، في مهرجان القاهرة. واندرج هذان الفيلمان تحت خط الأفلام الروائية الطويلة الهادفة.

ولم يسِر القليوبي على نهج واحد طيلة حياته الفنية، حيث اتجه أيضاً إلى الأعمال الكوميدية الخفيفة ، مثل “اتفرج يا سلام”، وحقق هذا العمل إيرادات كبيرة، وهي الإيرادات نفسها التي حققها فيلمه “خريف آدم”، الذي أنتج عام 2002، ودارت أحداثه في جنوب مصر على مدى عشرين عاماً من 1948 إلى 1968، الحافلة بالأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية، وقام ببطولته هشام عبد الحميد وسوسن بدر وحسن حسني.

اهتم القليوبي كثيراً بالسينما المصرية، إذ رأى فيها وسيلة مهمة لحفظ تاريخ الوطن، وخاض رحلة بحث فيها، ولم يكتف بكونه مخرجا فحسب، بل ألّف سبعة كتب عن السينما وما تحمله من تاريخ وأسرار وكواليس مهمة.

عمل القليوبي أستاذاً في المعهد العالي للسينما، وأحب التدريس، لإحساسه أن عليه ديناً كبيراً تجاه جيل السينمائيين، بعدما تتلمذ على يد كثير منهم، سواء في مصر أو غيرها، فنقْل المعرفة بالنسبة إليه كان هدفاً جليلاً سعى إليه إلى حين وفاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى