لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
اعتبارًا من عام 2024، لن تصبح الأفلام مؤهلة للحصول على أفضل فيلم أوسكار مع إصدار في صالات السينما لمدة أسبوع واحد فقط في مدينة معتمدة، ولكنها ستتطلب إقامة أطول في دور العرض، حسبما أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم أمس الأربعاء.
وفي خطوة يبدو أنها تهدف إلى تعزيز قاعات السينما والتأكيد على الفرق بين الأعمال المصممة للشاشات الكبيرة والصغيرة، وافق مجلس الأكاديمية على الشروط الجديدة، والتي، مرة أخرى، لن تؤثر على المتنافسين على جائزة الأوسكار للموسم الحالي.
عند الانتهاء من الجولة التأهيلية الأولية – والمعروفة حالياً بعرض سينمائي لمدة أسبوع واحد في إحدى المدن الأمريكية الست المؤهلة – يجب أن يفي الفيلم بالمعايير الجديدة وهي عرض سينمائي لمدة سبعة أيام، متتالية أو غير متتالية، في 10 من أفضل 50 سوقًا في الولايات المتحدة، في موعد لا يتجاوز 45 يومًا بعد الإصدار الأولي في عام 2024، ويجب على الموزعين تقديم خطط الإصدار إلى الأكاديمية للتحقق.
وبالنسبة لأفلام أواخر العام، يجب أن تتضمن أيضاً خطط الإصدار عرضًا سينمائياً موسعًا مخططًا له، كما هو موضح أعلاه، ليتم الانتهاء منه في موعد أقصاه 24 يناير 2025؛ ومن خارج الولايات المتحدة يمكن أن يتم احتساب الإصدارات التي تعرض في سوقين من الأسواق العشرة ؛ وتشمل الأسواق غير الأمريكية المؤهلة أفضل 15 سوقًا سينمائياً دولياً بالإضافة إلى المنطقة الأصلية للفيلم.
وفي حين أن جميع الإصدارات تقريبًا من استوديوهات هوليوود التقليدية ستلبي هذه المتطلبات، فمن المرجح أن تؤثر على الخطط الأخرى الخاصة باللافتات، والأفلام المستقلة، والموزعين في الخارج، الذين لا يحتفظون عادةً بالأفلام في دور العرض في المدن الكبرى لفترة طويلة.
وقال بيل كرامر الرئيس التنفيذي للأكاديمية ورئيس الأكاديمية جانيت يانغ في بيان: “كما نفعل كل عام، كنا نراجع ونقيم متطلبات الأهلية المسرحية لدينا لجوائز الأوسكار، ودعماً لمهمتنا للاحتفال وتكريم فنون وعلوم صناعة الأفلام، نأمل أن تؤدي هذه البصمة الموسعة في صالات السينما إلى زيادة ظهور الأفلام في جميع أنحاء العالم وتشجيع الجماهير على تجربة فننا داخل قاعة العرض، واستنادًا إلى العديد من المحادثات مع شركاء الصناعة، نشعر أن هذا التطور يفيد فناني السينما ومحبي الأفلام على حد سواء”.
