المهرجاناتالمهرجانات العربيةمهرجان القاهرةمهرجانات
صناع السينما المستقلة بالقاهرة السينمائي: نفضل مصطلح سينما موازية بدلا من مسمى سينما الهواة
صناع السينما المستقلة بـ”القاهرة السينمائي”:
نفضل مصطلح سينما موازية بدلا من مسمى سينما الهواة
خاص ـ “سينماتوغراف”
استقبل المجلس الأعلى للثقافة بمصر على هامش فعاليات “القاهرة السينمائي”، مساء أمس الأربعاء، ندوة “السينما المستقلة ومستقبلها” تحت رعاية نقابة السينمائيين، حضر الندوة كل من المخرجة نيفين شلبي، أسامة غريب ممثل عن نقابة المهن السينمائية، مهندس الديكور شادي العناني، مدير الإنتاج أحمد زين، المخرج شريف مندور وعاطف شكري رئيس وحدة السينما المستقلة في المركز القومي السينما.
ناقشت الندوة مفهوم السينما المستقلة، وتحدث الحضور عن بداية ظهور هذا النوع من الأفلام، وبداية تعرف الجمهور مع نهاية 2008 حيث ظهرت العديد من الافلام مثل “ميكرفون” و”هليوبليس”، والتي حصلت على العديد من الجوائز في المهرجانات.
أكد أسامة غريب أن نقابة السينمائيين أسست قسم خاص بالسينما المستقلة يعمل على مساعدة الشباب في مسألة التصاريح، وتجوب “لجنة السينما الحرة” المحافظات للوصول إلى الشباب المهتم بهذه الصناعة من خلال ورش عمل للتدريب وتوفير فرص لمشاهدة هذه الأفلام.
وشدد عاطف شكري رئيس وحدة السينما على أن السينما المستقلة فرضت نفسها بشكل صريح على الساحة السينمائية، وأن أغلب العاملين فيها من الشباب أو غير المنتمين لنقابة المهن السينمائية والذين يقابلوا العديد من المشاكل والصعوبات في إستخراج التصاريح ومخاطبة المؤسسات بالإضافة الى مشاكل الانتاج لأنها افلام تقوم على ميزانية ضعيفة، موضحا ان هدف اللجنة تذليل هذه العقبات، ومتابعا “يحاول المركز عقد بروتوكول تعاون مع النقابة لتوفير كل المعدات المتاحة لصناع هذه الافلام”.
وتحدثت المخرجة الشابة نيفين شلبي عن تجربتها مع هذه الأفلام ومشاركتها في المهرجانات، لافتة إلى أنها تنتج أفلاما مستقلة وتقدم أفلاما مع المؤسسات التي تعمل لديها، مضيفة “هذه تجربة جديدة نحتاج لنشرها بين الصناع الاصغر لنعرفهم على سبل المشاركة بأفلامهم في المهرجانات”.
وتابعت نيفين أنها قررت المشاركة في اللجنة كي توسع دائرة معارفها بصناع هذه الافلام لتكون الإفادة أعم، بدلا من أن تقتصر معرفتها على ثلاثة أو أربعة أشخاص يتبادلون المعلومات حول السينما المستقلة والمشاركة في المهرجانات.
وأكد المخرج شريف مندور أن أول تجربة للسينما المستقلة تعرف عليها كان في عام 2008 مع فيلم “عين شمس” للمخرج ابراهيم بطوط، وهوجم الفيلم بأنه كان خارج السياق التجاري لافتا إلى أن الفيلم حصد العديد من الجوائز في أكثر من مهرجان، مشيرا إلى أنه يفضل أن يطلق على هذه الأفلام سينما موازية بدلا من مسمى سينما الهواة الذي يعتبره إهانة لصناع هذه الأفلام، مؤكدا أنهم محترفين ولكن يقدمون أعمالا بعيدة عن السائد والمألوف.