صندوق «سند» يتعاون مع ملتقى القاهرة السينمائي بجائزة قيمتها 10 آلاف دولار
اختيار خمسة مشاريع ممولة من «سند» للتنافس في المسابقة
- دعوة ثلاثة مشاريع ممولة من «سند» لعرضها على خبراء القطاع
أبوظبي ـ «سينماتوغراف»
أعلن صندوق «سند» لتمويل المشاريع السينمائية العربية والتابع لـ twofour54 التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها والتي تلتزم بدعم تطوير المحتوى العربي وتنمية المواهب العربية الواعدة أبوظبي عن تعاونه مع ملتقى القاهرة السينمائي الذي يعد من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، وهي رابع شراكة يعقدها الصندوق في إطار سعيه إلى دعم صناع السينما العرب.
وبهذه الشراكة يكون صندوق سند قد أبرم شراكات مع أربعة من أهم المهرجانات هي «البندقية السينمائي الدولي»، و«مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، و«مهرجان قرطاج السينمائي الدولي»، و«مهرجان دبي السينمائي الدولي». وبهذا يقدم «سند» هذا العام تمويلاً يزيد عن 40 ألف دولار لصناع السينما العرب.
يقام ملتقى القاهرة السينمائي بالتوازي مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث يوفر منبراً تفاعلياً يتيح لصناع السينما العرب فرصة التواصل مع المتخصصين في هذا القطاع لمناقشة فرص التعاون والإنتاج المشترك والتعريف بأعمالهم على نطاق أوسع واستكشاف فرص التمويل المتاحة. ويختتم المنتدى بمسابقة للأفلام تشرف عليها لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في القطاع.
وفي إطار دعمه للمسابقة، خصص صندوق «سند» جائزة نقدية قدرها 10 آلاف دولار ستختار لجنة تحكيم مستقلة لتقديمها مرافقة لثلاث جوائز أخرى سيتم تقديمها من جهات أخرى لمشاريع واعدة في مرحلة التطوير وما بعد الإنتاج. وقد تم اختيار ما مجموعه 12 مشروعا لهذا العام من أصل 45 فيلماً تقدمت للمسابقة، بما في ذلك خمسة مشاريع حاصلة على منح من صندوق «سند» لمرحلة التطوير، وهي فيلم «الكوبري» لهالة لطفي، وفيلم «عنبر 3» والذي تغير إسمه الى «يوم أكلت السمكة» لعايدة الكاشف، وفيلم «ذيل الكلب» لرامي ياسين و «كلشي ماكو» لميسون باججي الذين لا يزالون قيد التطوير، وفيلم «ورد مسموم» لأحمد فوزي صالح والذي هو في مرحلة مابعد الانتاج حالياً.
وبالإضافة إلى ذلك، ستتم استضافة ثلاثة مشاريع أخرى حاصلة على منح صندوق «سند» في دورته للعام 2015 للمشاركة كضيفة في ملتقى القاهرة السينمائي ليتم عرضها على المتخصصين في هذا القطاع، ما سيفتح أمامها مجالاً أوسع للتواصل واستكشاف فرص التعاون، وهي «لمنسي» لغادة الطيراوي، و«المفقودون» لياسمين فضة، و«مرايا الشتات» لقاسم عبد.
