المهرجاناتالمهرجانات العربيةمؤتمرات صحفيةمهرجان القاهرةمهرجانات

صُنّاع الصبي والعالم بمهرجان القاهرة السينمائي

صُنّاع ”الصبي والعالم” بمهرجان القاهرة السينمائي:
الفيلم يعبر عن الإنسان على وجه الأرض عبر عيون طفل
“سينماتوغراف” ـ أمجد جمال، تصوير: منال الليثي
 
صرحت “بريسيليا كيلين” مساعدة المخرج “ألى أبريو” صانع فيلم التحريك البرازيلى “الصبى والعالم”، أنهم فضّلوا عدم إستخدام لغة منطوقة فى أحداث الفيلم لتصل رسالتهم على مستوى أكثر عالمية، وأن الفيلم لم يسعى للتعبير عن واقع يعيشه البرازيليين وحدهم بل هو يعبر عن الإنسان فى أى مكان على وجه الأرض، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عُقد مساء أمس الأربعاء بعد عرض الفيلم الذى يشارك فى المسابقة الدولية للدورة الـ36 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث لم يتمكن مخرج الفيلم من الحضور فأنابت عنه مساعدته.
 
وأضافت “بريسيليا” أن “أبريو” قد سافر إلي عديد من البلدان فى أمريكا اللاتينية وتأثر بالديكتاتورية التى عانتها تلك البلدان ما ظهر على أجواء فيلمه، خاصة من خلال موسيقى تلك الشعوب التى إتسمت لفترة طويلة بالسمة الإحتجاجية، وقالت أن الفيلم إستغرق أربع سنوات فى تحضيره كانت الستة أشهر الأولى منها مخصصة لوضع الأطر العامة للفكرة والشخصيات، كما نوّهت إلى أن الفيلم قد تكلف ما لا يزيد عن مليون دولار، أى أنه قليل التكلفة بالمقارنة بأفلام التحريك التى تنتجها هوليوود وأنهم قد حصلوا على دعم من إحدى المؤسسات الثقافية البرازيلية.
وأكدت أنه فى بداية التجربة لم يكن هنالك نص سينمائى مكتوب يعملون وفقه، وأن صانع العمل قدمه بعفوية شديدة أقرب لرؤية الطفل وكيفية رؤيته للعالم، وأن ذلك ما جعلهم يفضلون عدم رسم فم للشخصية الرئيسية للطفل والإكتفاء بعينه ليكون التركيز عليها.
 
وعن الإستعانة ببعض المواد الفيلمية الوثائقية عن تجريف البيئة قالت “بريسيليا” أنهم أرادوا تقديم التحية لصناع هذه المواد كما أرادوا توصيل رسالة مفادها أن تسلسل تواريخ تصوير تلك المواد من السبعينات إلى الثمانينات ثم التسعينات يعنى أن المشكلة البيئية مازالت مستمرة ومتعاقبة عبر العقود، وحين تم سؤالها إذا كانت ترى أنه من المنطقى أن يتنافس فيلم تحريك مع أفلام أخرى درامية قالت أنه ليس هناك فرق حقيقى بين الدراما والتحريك وأن تاريخ السينما بدأ بالتحريك ثم أضيف له أنواع أخرى ما جعله يتفرع لكنه تفرع غريب وغير حقيقى، كما ترى أن التحريك ليس نوع فيلمى مستقل بذاته بل هو مجرد تكنيك فنى. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى