إضاءات

عروض مسابقة الأفلام القصيرة في «الجونة السينمائي» ترفع لافتة «كامل العدد»

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

شهدت عروض مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي إقبالاً كبيراً من الجمهور في عرضها الأول والثاني بالمهرجان، حتى صار السؤال بين الحضور كيف نشاهد الأفلام القصيرة بعدما نفذت تذاكرها مرتين، واضطرت إدارة المهرجان لتنظيم عروض جديدة أخري لها.

وكانت أفلام هذه المسابقة قد انطلقت عروضها أمس وأعيد عرض الجزء الأول منها اليوم وسط إقبال غير مسبوق، مما قد يفتح صفحة جديدة بين الجمهور وهذه النوعية التي لا تجد طريقاً للعرض سوي خلال المهرجانات فقط، وتشهد المسابقة هذا العام مشاركة 23 فيلماً من مختلف الدول أغلبها في عرضها العالمي الأول واستقطبت هذه الأفلام القصيرة مخرجين ونجوم كبار أيضاً.

وعرض اليوم الفيلم التونسي “بطيخ الشيخ” للمخرجة كوثر بن هنية  والذي يطرح رسائل عديدة مهمة في إطار يثير السخرية والضحك، حيث تدور الأحداث داخل مسجد بينما الإمام ينتهي من الصلاة يصل صندوق يحمل جثمان للصلاة عليه، يخبر طفلان الإمام بأن المتوفاة والدتهما وأنهما لا يملكان أي أموال لدفنها فيطلب الإمام من المصلين التبرع لهما والصلاة علي المتوفاة ويبادر الجميع بالاستجابة، وقبل الصلاة يعبث طفل برفقة أحد المصلين ويرفع أغطية الصندوق ليكتشف الشيخ أن بداخل الصندوق بطيخ،  فيخفي الأمر عن المصلين ويتعلل بتعب مفاجئ ويطلب من مساعده أن يؤم المصلين في صلاة الجنازة ، وتتواصل الأزمة بين الشيخ ومساعده الذي يعرف السر ويستغله في إبعاده عن المسجد ليحل محله بينما يدبر له الإمام مفاجأة أكبر.

ويتعرض الفيلم العراقي البريطاني” عبد الله وليلي” للمخرجة أشتار الخرسان، لأزمة عجوز عراقي يعيش وابنته في لندن لكن الحنين يغلبه إلى مدينته بغداد فيتذكر شوارعها وحوانيتها من شارع الأعظمية إلي السلطان علي، وتأخذه الأغاني العراقية المنطلقة من مذياع فيهيم معها في ماضي ليس بعيداً، وبينما تتواجد معه ابنته داخل المستشفى البريطاني لا يتذكر سوي لغته العربية وتذكره ابنته بإجادته للإنجليزية لكن شعوره بالحنين إلي بغداد ينتقل إلي ابنته الشابة.

وبين ثلاثة ديكورات فقط تدور أحداث الفيلم المصري “شوكة وسكينة” للمخرج أدم عبد الغفار، والذي تلعب بطولته منة شلبي واياد نصار وآسر ياسين، وتميز الفيلم بحوار عن الحب والزواج ودوافع الخيانة من خلال الثالوث الدرامي الشهير الزوج والزوجة والعشيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى