«سينماتوغراف» ـ رغدة صفوت
يواصل الفنان المصري عمرو واكد محاولاته لإبرام صفقة بين شركة La Petite Reine وإحدى الشركات المتخصصة في توزيع الأفلام الأجنبية في مصر، من أجل عرض أحدث أفلامه العالمية Colt 45 وهو فيلم جريمة ناطق بالفرنسية بإنتاج مشترك بين بعض الشركات الفرنسية والبلجيكية، وقام بإخراجه البلجيكي فابريس دي ويلز وتم عرضه للمرة الأولى في دور العرض الفرنسية خلال أغسطس الماضي.
ويعتبر واكد أكثر فنان مصرى يحقق فكرة العالمية فى السنوات الأخيرة ، في تجربة بعيدة تماما شكلا ومضمونا عن تجربة النجم المصري الأشهر عمر الشريف، بعد أن استطاع الفوز بأدوار مميزة فى أفلام كبيرة إنتاجيا وفنيا وقف فيها أمام كبار نجوم السينما العالمية وهو ما ساعده عليه اتقانه للانجليزية والفرنسية والايطالية إلى جانب موهبته كممثل بالطبع .
وكان واكد الذي بلغ الـ42 من العمر قد نجح في استعراض نجوميته أمام الجمهور العربي بعد توزيع فيلم Lucy في الشرق الأوسط، حيث يعمل حالياً على تصوير فيلم أميركي جديد ينتمى لنوعية أفلام الأكشن وهوI,Geostor ويدور حول مغامرة شبه انتحارية لرجال سافروا إلى الفضاء من أجل منع أحد الأقمار الصناعية من التحكم في الطقس المناخي، وذلك أثناء توقع استقبال كوكب الأرض لعاصفة أسطورية قد تهدد الحياة عليه، ويأتي ذلك في ظل اكتشاف مؤامرة لاغتيال رئيس الولايات الأميركية المتحدة.
الفيلم الجاري تصويره حالياً، يخرجه دين ديفلين ويشارك في بطولته كل من “جيرارد باتلر” و”كاثرين وينيك” و”آندي جارسيا” و”إد هاريس” وآخرون ، وقد وضعته الشركة المنتجة في خطتها لعام 2016 .
وفي نفس الوقت الذي ينتظر فيه واكد عرض فيلمه الفرنسي، وإنهاء مشاهده في الآخر الأميركي، يعمل أيضاً على قراءة فيلم جديد انتاج ألماني اسمه The Blue Mauritius للمخرج الانجليزي Matthew Butler وتدور أحداثه حول خمسة لصوص يجتمعون في مدينة برلين للتخطيط لعملية سرقة تستهدف أغلى طابع بريد في العالم وتصل ميزانية الفيلم لـ 13 مليون دولار أميركي، وهو انتاج الماني أميركي مشترك.
ورغم أن واكد صنع لنفسه أرشيفاً جيداً في السينما العالمية، إلا أنه لم يكن يتفاخر بالحديث عنه في الإعلام، أو يحكي عن مشاركاته الفنية، ويشير الأرشيف إلى أنه شق طريقه نحو العالمية منذ تسعة أعوام تقريباً، منذ أن شارك عام 2005 في الفيلم الأمريكي “سريانا”، وفي 2008 شارك بالتمثيل فى فيلم تلفزيوني مثير للجدل عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعنوان “منزل صدام” قام فيه بدور شقيقه، ورغم الجدل الذى آثاره هذا العمل، ورغم قيام نقابة نقابة المهن التمثيلية باجراء تحقيق معه بتهمة التطبيع، إلا أن عمرو تصدى لكل الأزمات، واستطاع أن يكمل طريقه، فبعد تجربته في “منزل صدام”، قبل مضطرا، المشاركة ككومبارس في فيلم تلفزيوني أمريكي آخر اسمه “مقتل توماس هرندال” عرض في 2008.
وفي 2010 شارك عمرو واكد صاحب الـ 58 فيلماً، في الفيلم الإيطالي “الأب والغريب”، وفي نفس العام شارك في فيلم إيطالي آخر اسمه “الطريق إلى إيطاليا”، ولكنه في 2011 أخذ فرصة أكبر بمشاركته في الفيلم الأمريكي “العدوى” أو Contagion بجانب أسماء مهمة مثل “مات ديمون” و”كيت وينسليت”، وفي نفس العام نجح في المشاركة في الفيلم البريطاني “صيد السمك في اليمن”.
أما في 2012 فقد ظهر عمرو في المسلسل الفرنسي “التروس”، وفي 2013 شارك في المسلسل الألماني “رحلة اللقالق” وفي نفس العام ظهر في المسلسل الفرنسي “أوديسيوس”.
