غداً: عرض فيلم «وينشستر» في صالات السينما الخليجية
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يستعد عشاق أفلام الرعب لمشاهدة واحد من أكثر الأفلام السينمائية المرتقبة لهذا العام خلال عطلة الأسبوع، حيث ينطلق فيلم الرعب والأشباح المخيفة من بطولة النجمة العالمية هيلين ميرين، الحائزة على جائزة الأوسكار “ذا كوين آي إن ذا سكاي” في جميع صالات السينما في منطقة الخليج بدءًا من الغد 8 فبراير (شباط).
واستلهمت قصة الفيلم المخيفة من أحداث حقيقية جرت في منطقة معزولة تبعد مسافة 50 ميل عن سان فرانسيسكو، حيث يقع المنزل المسكون الأكثر غموضاً في العالم، وكانت سارة وينشستر “هيلين ميرين”، وريثة ثروة عائلة وينشستر، قد بنت هذا المنزل الذي يتميز بسعته الهائلة وكأنه لا نهاية له.
جرت عمليات البناء على مدار الساعة واليوم دون أي توقف أو استراحة، واستمرت لعقود من الزمن، ويرتفع المنزل سبعة طوابق، ويحتوي آلاف الغرف والأبواب والسلالم التي غالباً لا تصل إلى أي مكان على الإطلاق، ومن الخارج يبدو المنزل مثل قصر تاريخي مهيب تم بناؤه تلبية لرغبة سيدة مضطربة ومجنونة، ولكن سارة لا تبني المنزل لنفسها، أو لابنة أخيها “سارة سنوك”، أو للدكتور إيريك برايس “جايسون كلارك” الذي طلبت منه الحضور إلى هذا المنزل، إنها تبني سجناً وملاذاً للمئات من الأرواح الغاضبة التي قتلتها أسلحة عائلة وينشستر من أجل الاستقرار فيه.
وقالت النجمة هيلين ميرين في تعليق لها حول أداء دور سارة وينشستر: “هناك الكثير من الأساطير حول شخصية سارة وينشستر، وكان هناك خلال فترة حياتها أسطورة منتشرة عنها وعن المنزل الذي كانت تبنيه، لقد تم بناء هذا المنزل آنذاك حيث لم يكن حوله أي شيء، إنه يقع الآن وسط الشارع الرئيسي في سان خوسيه، وهي منطقة تسوق، ولكن في ذلك الوقت كانت مجرد منطقة زراعية وفي وسطها كان هذا البناء الضخم.
وأضافت: “هناك امتداد بين الحقيقة والخيال في هذا الفيلم، إنه أمر مذهل. وسواء أكانت تلك هي حقيقة شخصية سارة أم لم تكن، فليس بمقدور أحد أن يعرف”، كما يؤدي أدوار البطولة في الفيلم عدد من الممثلين مثل جيسون كلارك الذي يعرف بأدواره في أفلام “مادباوند”، و”دون أوف ذا بلانيت أو إيبس” حيث يؤدي دور الدكتور إريك برايس، وإلى جانبه تحضر الممثلة الهوليودية سارة سنوك “ستيف جوبز، بريديستينيشن”.
ومن المتوقع أن يستقطب فيلم وينشستر المليء بالأشباح المخيفة جمهور المتابعين من عشاق أفلام الرعب والتشويق، الفيلم من إخراج الأخوين مايكل وبيتر سبيريج، واللذين كانت بدايتهما في مجال الإخراج بفيلم “أنديد” عام 2003، كما فازا بجائزة معهد الفيلم الأسترالي لأفضل مؤثرات بصرية عن فيلمهما الثاني “دايبريكرز” عام 2010.