فاروق صبري يكشف لـ«سينماتوغراف»: سوف نصوت برفض زيادة نسخ الفيلم الأجنبي
ويعلن قبل قرار «غرفة صناعة السينما» هناك مخطط أمريكى لمحو الهوية المصرية
«سينماتوغراف» ـ محمد البحيري
أكد فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما المصرية، أن هناك مخططا أمريكيا لمحو الهوية المصرية من خلال العمل على زيادة عدد نسخ الافلام الاجنبية فى دور العرض المصرية.
وقال صبرى فى مقابلة خاصة بـ«سينماتوغراف» إن اقتراح زيادة عدد نسخ الأفلام الأجنبية من الواضح أنه مخطط ومؤامرة أمريكية لمحو الهوية المصرية بعد أن فشلت الولايات المتحدة فى إحداث الانشقاقات في المجتمع المصري.
وأضاف : «كما أن الذين يطالبون بزيادة النسخ الأجنبية جهتين، الأولى تكاد تكون توقفت عن الانتاج المصري، والثانية هى جهة تركز على توزيع الفيلم الأجنبى».
وأوضح رئيس غرفة صناعة السينما، قائلا : «إننا ندافع عن حقوقنا الضائعة ونجد مساندة قوية من رئيس الوزراء ابراهيم محلب، وكذلك وزير الثقافة عبدالواحد النبوي، وقد عقدنا عدة اجتماعات فى سبيل دعم الفيلم المصري حتى نستعيد كمية الانتاج التى كنا ننتجها في الماضي، وحتى نتمكن أيضا من استعادة جودة الأفلام المصرية والأفكار التى كانت تحتويها الأفلام قديما».
وأشار صبري إلى أن غرفة صناعة السينما سوف تصوت برفض اقتراح زيادة نسخ الأفلام الأجنبة، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن الدولة أصدرت قرارا منذ سنوات طويلة يسمح باستيراد 300 فيلم أجنبي، وعلى مدار الأعوام الماضية زاد عدد النسخ من نسختين إلى عشرة نسخ.
وأعرب صبري عن استغرابه من أن الوكلاء يقومون باستيراد 150 فيلم فقط خلال السنة، فى الوقت الذي يتيح فيه القانون باستيراد 300 فيلم، ورغم ذلك يطالبون بزيادة عدد النسخ الفيلم الاجنبي، مشيرا إلى أن هناك مؤامرة أمريكية لمحو الهوية المصرية.