«فيرجيني إيفيرا» تقدم حفلي افتتاح وختام الدورة الـ 75 لـ «كان السينمائي»
كان ـ «سينماتوغراف»
يستعد مهرجان كان السينمائي لإطلاق نسخته الجديدة لعام 2022، الثلاثاء، محاولا استعادة الأجواء الصاخبة بعد عامين صعبين خلال جائحة كورونا.
ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ 75 لانطلاق أولى دورات المهرجان، وذلك عام 1946 في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
واختار المهرجان، الذي تقام فعالياته في الفترة ما بين 17 إلى 28 مايو الجاري، الممثلة الفرنسية البلجيكية “فيرجيني إيفيرا”، 44 عاماً، لتقديم حفلي الافتتاح والختام، لتخلف الممثلة “دوريا تيلير”، التي قدمت حفل ختام المهرجان خلال العام الماضي.
ويشهد حفل الافتتاح، العرض الأول لفيلم الزومبي “Z” للمخرج ميشيل هازانافيسيوس، كما يستضيف المهرجان عددا من نجوم هوليوود، حيث سيتم عرض فيلم “Top Gun: Maverick” للمخرج جوزيف كوسينسكي والنجم توم كروز.
كما يشهد المهرجان العرض الأول لفيلم “Elvis” للمخرج باز لورمان، وبطولة أوستن بتلر وتوم هانكس، كما يُعرض كذلك لأول مرة فيلم “Armageddon Time” للمخرج جيمس جراي، وبطولة أنتوني هوبكنز وآن هاثاواي وجيريمي سترونج، في حين يشارك المخرج جورج ميلر بفيلم “Thee Thousand Years of Longing” بطولة إدريس إلبا وتيلدا سوينتون.
كذلك يشارك المخرج إيثان كوين بفيلم “Jerry Lee Lewis: Trouble in Mind”، وهو فيلم وثائقي عن أسطورة موسيقى الروك أند رول يتضمن لقطات أرشيفية.
جدير بالذكر أن لوائح مهرجان كان المتعلقة بالإصدار السينمائي استبعدت أفلام منصات البث الرقمي من المشاركة في المسابقة الرسمية التي سيتم اختيار الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية منها، كما يوجد خمسة أفلام لمخرجات نساء في المنافسة على السعفة، وهو رقم قياسي لمهرجانات كان، ولكن نسبة منخفضة مقارنةً بالمهرجانات الدولية الأخرى.
في سياق متصل، علقت إدارة المهرجان فرض بروتوكولات فيروس كورونا، حيث لن يطلب من المشاركين إجراء اختبارات طبية، كما حدث العام الماضي، ولن يفرض ارتداء القناع خلال حضور فعاليات العروض وفقرات السجادة الحمراء.
وفي مارس الماضي، انتخب مهرجان كان السينمائي المحامية ذات الشهرة الدولية والتي عملت طويلاً في مجال السينما إيريس كنوبلوك رئيسة له.
وتخلف كنوبلوك في يوليو المقبل الرئيس الحالي للمهرجان، الفرنسي بيار ليسكور (76 عاماً) الذي يتولى المنصب منذ 2014، وبذلك أصبحت كنوبلوك أول امرأة تترأس المهرجان، وتُجرى في ظل ولايتها دورات المهرجان في 2023 و2024 و2025.
وأمضت كنوبلوك معظم مسيرتها المهنية في استوديوهات “وورنر” الأمريكية، وتولت حتى الصيف الفائت إدارة أنشطتها الفرنسية ثم الأوروبية. ودفعت هذه الأنشطة بعض ممثلي القطاع السينمائي الفرنسي الذين يشغلون مقاعد في مجلس إدارة المهرجان إلى جانب ممثلي السلطات العامة، إلى إبداء خشيتهم من احتمال تضارب المصالح.