بلاتوهات

فيلمان من قرغيزستان في «فجر السينمائي الـ 36»

طهران ـ «سينماتوغراف»: منصور جهاني

يشارك في مهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته السادسة والثلاثين لهذا العام فيلمان من سينما قرغيزستان.

ووفقاً للمكتب الاعلامي للمهرجان، سيستضيف فيلمين رائعين من سينما قرغيزستان خلال الدورة القادمة. وسيتنافس أحد الفيلمين الذي هو “حادث ليلي” Night Accident من إخراج “تميربك بيرنازاروف” Temirbek Birnazarov مع بقية الأفلام في المسابقة الدولية.

“حادث ليلي” فيلم من إنتاج قيرغيزستان عام 2017، تدور أحداثه حول شخص يدعى “تنتايك” أرهقته هذه الحياة، ويعيش شيخوخته في الشعور بالوحدة والإحباط واليأس من حياته الصعبة والمكتظة بالمشاكل. مهمته الصعبة في هذه الحياة هي تنظيف آبار رجل ثري ذو شأن كبير قام منذ سنوات عديدة ولمجرد التسلية بالعبث في حياة “تنتايك” من خلال اختطاف زوجته ومن ثم تركها!

تنتايك بعد لقاء مهين مع منافسه السابق يجد أن عليه الانتقام منه، إلا أن خططه للانتقام لا تسير وفق الخطة لأنه يواجه عائق غريب عن طريق الصدفة هو امرأة شابة غامضة.

“تميربك بيرنازاروف” مخرج قرغيزستان المشهور استهل مسيرته الاخراجية من منتصف التسعينيات عن طريق إنتاج أفلام قصيرة كان أولها فيلم “لا تبكي.. وحيد القرن!” في عام 1994. وبعد ثلاثة أفلام قصيرة وثائقية حصد “بيرنازاروف” من خلال فيلمه الروائي الثالث القصير “وظيفة الابن” Parz الذي أنتجه عام 2007 جائزة المسابقة الآسيوية في مهرجان طهران الدولي للأفلام القصيرة. ليطلق بعدها فيلمه الروائي الطويل الأول في العام الذي يليه أمام الكاميرا، وهو فيلم كوميدي درامي يدعى ” الطريق المجهول”.

يشار الى أن فيلم (القنطور ـ Centaur) الذي أنتجته كل من قيرغيزستان وألمانيا وهولندا وفرنسا سيعرض في قسم “العروض الخاصة” من المهرجان.

القنطور هو رجل صغير الحجم هادئ ومتواضع جدا، أب محبوب لولد صامت لم ينطق بأي كلمة من قبل وزوج لامرأة شابة تدعى “ماريبا” لكنها خرساء وصماء.

المهم هو أن القنطور رجل محترم بين جيرانه، ولا أحد لديه أي شكوك حوله، لكن لديه عقيدة عميقة جدا بقلبه أثقلت عليه الى أن باتت مبعثا للمشاكل. ويعتقد أيضا أن الشعب القرغيزي الذين كانوا بفضل خيولهم موحدون وقوة لا تقهر إلا أنهم استغلوا هذه الخيول لتحقيق أهدافهم الشريرة،

ولهذا السبب أصبح القنطور حصان لص، يعتقد أن متسابق واحد حقيقي وأصيل فقط هو من يستطيع إزالة اللعنة عن شعبه في ليلة يطلب فيها الدعاء لهم. لا يخفي سره لفترة طويلة، ولهذا يجب عليه أن يقرر مصير عائلته وأقاربه، وفي النهاية مصيره هو نفسه.

أخرج فيلم القنطور الذي يمثل قرغيزستان “آكتان آريم كوبات” (أو آكتان عبدی کالیکوف)، وترشح لجائزة أفضل فيلم خارجي في مسابقة جائزة الاوسكار للعام الماضي، وهو الفيلم العاشر الذي كان الممثل الرسمي لقرغيزستان منذ الاستقلال في عام 1991.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى